صرح السفير جيمس موران رئيس وفد الاتحاد الاوروبى بالقاهرة ان الاتحاد الاوروبى يعتبر النمو الاقتصادى لمصر و قدرتها على جذب المزيد من الاستثمارات اهم التحدات التى تواجه الحكومة الجديدة.
اضاف “للبورصة” ان الحكومة الجديدة من الافضل ان تعمل على تطوير اتفاقيات التجارة الحرة مع دول الجوار مشيرا الى صعوبة وضع تصور محدد لمعدلات نمو الاقتصاد المصرى قبل نهاية العام الجارى.
و تفاءل السفير من انتعاش الاقتصاد المصرى خلال الفترة القادمة مصرحا ان الاتحاد ليس امامه سوى هذا الخيار و النظر و الاهتمام بالمستقبل موضحا ان الاتحاد يسعى الى دعم الاستقرار الاقتصادى و السياسى لمصر باعتبارها احدى دول الجوار.
اكد موران على الربط بين تحقيق الاستقرار السياسى و الامنى لمصر و قدرتها على جذب الاستثمارات الاجنبية و قال انه تاكد من “الفريق عبد الفتاح السيسى” وزير الدفاع المصرى انه استفاد من التجربة السابقة لمصر و من عودة البلاد لمسارها الديمقراطى بسرعة.
اشار الى استحالة تدخل الاتحاد الاوروبى للمصالحة بين الاطراف السياسية دون طلب الاطراف المختلفة ذلك لافتا الى قلق الاتحاد من خطورة الاحداث الجارية فى سيناء على الاستقرار فى مصر.
ارجع سبب كاثرين آشتون الممثل الاعلى للشئون الخارجية بالاتحاد الاوروبى عن طلب الافراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى الى رفض الاعتقال لاى انسان دون ثبوت ادانته فى قضايا معينة .
و قال ان آشتون ابلغت الحكومة المصرية قلقها بشأن تعرض المراة للتحرش الجنسى فى المظاهرات و اغلاق بعض القنوات التلفويونية و تعرض بعض الصحفيين للاعتقال مشيرا الى اعتراض الاتحاد على محاولة تغيير قانون الجمعيات الاهلية.