نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية، اليوم الاثنين، تقريرًا يشرح كيفية سعي الليبراليين في مصر إلى إبعاد “الإخوان المسلمون” عن الحكم.
وتقول الصحيفة، كما جاء على موقع هيئة الإذاعه البريطانية ” بي بي سي”، إن الليبراليين المعارضين للرئيس المعزول، محمد مرسي، يريدون الضغط أكثر من أجل إبعاد الدين عن الوسط السياسي.
وتتوقع الاندبندنت أن تسبب هذه المطالب شرخًا وسط تحالف هش بين الليبراليين والمحافظين المتشددين دعا إلى إسقاط الرئيس المعزول، كما أنه سيزيد من حنق جماعة “الإخوان المسلمون” التي تتعرض للتهميش بعد عزل زعيمها عن الرئاسة.
وتضيف أن بعض التيارات المشاركة في الاحتجاجات على مرسي تعمل على أن يتضمن تعديل الدستور منع الإسلام السياسي، موضحة أن سبب إصرار هذه التيارات على منع الإسلام السياسي هو خلطه بين السياسة والدين، ولكن أيضا لأسباب نفعية، متعلقة بالانتخابات، فهم يعرفون أن قوة سياسية هائلة تراكمت لدى الإسلاميين خلال العامين الماضيين، بينما فشلت المعارضة في إيجاد موطئ قدم لها في الانتخابات، مما جعلها غير قادرة على منافسة التيارات الدينية في استقطاب الأنصار.








