سالم: توقعات بضخ المزيد من الاستثمارات العربية في القطاع بعد رحيل الإخوان
أكد عدد من مسئولي قطاع تصنيع الأجهزة الإلكترونية علي تجمد حركة البيع منذ الأسبوع الأخير للشهر الماضي، متوقعين أن يصعد مؤشر المبيعات خلال الفترة المقبلة عقب إجازة عيد الفطر، بدعم من المساعدات المالية الإماراتية والسعودية والكويتية للحكومة المصرية، التي يعقبها بالضرورة ضخ استثمارات جديدة.
وتراجعت مبيعات الحسابات الآلية المحمول خلال العام الجاري بنسبة 40% لصالح أجهزة الحاسبات اللوحية، التي شهدت إقبالاً متزايداً خلال الآونة الأخيرة.
قال المهندس خالد إبراهيم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الإلكترونية مدير شركة نوردكس للحاسبات الآلية، إن مبيعات الأفراد خلال الفترة الحالية تسيطر علي الحصة الأكبر من مبيعات أجهزة الحسابات الآلية، وذلك بدعم من مبيعات الأجهزة اللوحية.
وأضاف أن التقارير تذهب إلي وجود تراجع ملحوظ في مبيعات أجهزة الحسابات الآلية المحمولة تقدر بنحو 40% لصالح أجهزة التابلت خلال العام الجاري، ما دعم من حصة المستهلكين الافراد مقابل الشركات والمؤسسات.
اضاف أن ما دعم تراجع حصة المؤسسات هو تراجع الجانب الحكومي عن الشراء بشكل واسع مثلما كان، ولاسيما أن الحكومة المصرية هي المشتري الاكبر بالسوق.
من جانبه يري المهندس محمد سالم، الرئيس التنفيذي لشركة “سيكو” للصناعات الإلكترونية، أن حركة البيع بسوق الأجهزة الإلكترونية سواء كانت حاسبات آلية أو أجهزة لوحية ومحمول شبه مجمدة منذ الأسبوع الاخير من الشهر الماضي، وأن هذه الحالة تسيطر علي غالبية الأسواق الاخري وليس سوق الإلكترونيات فقط.
وأضاف أنه من المنتظر أن يشهد قطاع الإلكترونيات انفراجة نسبية في نشاط السوق مع موسم دخول المدارس، حيث يقبل أولياء الأمور علي اقتناء أجهزة الحاسبات الآلية التقليدية والمحمولة لأولادهم لمساعدتهم في التعليم، مشيراً إلي ان المؤشرات تؤكد تقديم سوق جيد مقارنة بالموسم الماضي.
واستدل علي صحة كلامه بأن المستهلكين جمدوا حركة الشراء لفترات طويلة، وهو ما سيزيد من طلبات الشراء للعام الجاري، وأن رحيل الإخوان المسلمين عن حكم البلاد وما تبعه من ضخ مساعدات مالية من الدول العربية وصلت إلي 12 مليار دولار، قد يمنح مؤشرات بضخ استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة فور استقرار الأوضاع.







