أعلنت اليوم “الصوت الحر” الشبكة العربية لدعم الإعلام عن صدور التقرير الإعلامي السادس الذي يرصد المستجدات في قطاع الإعلام والصحافة للفترة من مارس إلى يونيو 2013، ويأتي هذا التقرير استكمالا للتقارير التي تصدرها الشبكة لرصد المستجدات على الساحة الإعلامية المصرية، حيث يشتمل التقرير على جزئيين; التطورات في الساحة الإعلامية وقارئيه المحتوى الإقتصادى في الصحافة المطبوعة.
ويأتي الجزء الأول من التقرير لرصد حالة الصحافة والإعلام في مصر ويحلل التطورات التيطرأت عليها خلال الفترة من مارس الى يونيو2013 حيث يشتمل على عدة أقسام مثل: الصحف والتي تم تناول التطورات التي شهدتها خلال فترة التقرير، المعارك القضائية حيث رصد أهم قضايا التي تعرض لها الصحفيين والإعلاميين، الإعلام الرقمي والتطورات التي طرأت على المواقع الإخبارية سواء كانتتابعة لمؤسسات صحفية أو غير تابعة بالإضافة إلى تناول مستجدات الشبكات الاجتماعية،كما تناول التقرير المستجدات على ساحة الإعلام المرئي حيث رصد الاحتجاجات والتغيرات الإدارية باتحاد الإذاعة والتلفزيون والقنوات الفضائية الخاصة.
يذكر أن التقرير تناول حالة حرية الرأي والتعبير في فترة الرصد وحرية الصحافة والانتهاكات التي تعرض لها صحفيين وإعلاميين، أيضا حرية تداول المعلومات ومسودة القانون الصادر عن وزارة العدل، بالإضافة الى مواقف الدولة والحكومة تجاه المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة.
أما الجزء الثاني من التقرير فقدمت فيه الصوت الحر(الشبكة العربية لدعم الإعلام) رصد وتحليل التغطية الصحفية للمحتوى الاقتصادي،وتقييم إلى أي مدى تقوم الصحافة الاقتصادية بدورها في شرح وتفسير المضامين الاقتصادية والمصطلحات والقرارات ذات البعد الاقتصادي للمواطن غير المتخصص.
وجاءت نتائج البحث أنه لا تزال الصحف المطبوعة هي المفضلةمقارنة بالمواقع الالكترونية وبرامج التلفزيونية والصحف المتخصصة في الأخبار الاقتصادية المتخصصة، ويتابع القراء مجموعة واسعة من الموضوعات كأزمة الوقود وارتفاع الأسعار والاضطرابات والإضرابات العمالية التي جاءت في المراتب الأولى في متابعتها مقارنة بالقضايا الأخرى. وكشفت الدراسة عن أن حوالي ثلثين (72,4%) من قارئي الصحف الذين شاركوا في هذه الدراسة يهتمون بالأخبار الاقتصادية ويتابعونها بينما أوضح ثلث المبحوثين تقريبًا بنسبة(27,4%) أنهم غير مهتمين بالأخبار الاقتصادية ولايتابعونها.
واقترح المبحوثون العديد من الأسباب التي تصرف القراء عن متابعة الأخبار الاقتصادية، وكان أكثر ما تم ذكره هو صعوبة المصطلحات الاقتصادية المعقدة وعدم دقة المعلومات وعدم وجود خبرة كافية لدى الصحفيين مع عدم الالتزام بالحيادية والموضوعية. بالإضافة إلي عدم دقة الأرقام؛ و “عدم شرح المصطلحات الاقتصادية” و “طريقة العرض المملة لأخبار الوزارات والشركات، وذكروا أيضًا انخفاض عدد التحليلات وعدم الربط بين الأخبار الاقتصادية والحياة اليوميةللمواطن العادي.
أوضحت الدراسة ان صحيفتي “البورصة والمال”تصدرت كأفضل صحيفتين يوميتين تغطيان الأخبار الاقتصادية وفقا لآراء الصحفيين المشاركين في هذه الدراسة، بينما حلت جريدة “الشروق” في المرتبة الثانيةبنسبة (18,3%) وجريدة “العالم اليوم”الاقتصادية اليومية في المرتبة الثالثة (11.7%).
هذا وقدكشفت النتائج أن ما يقرب من نصف عينة الصحفيين (41.7%) غير راض عن مستوى تغطية القضايا والموضوعات الاقتصادية في الصحف المصرية المطبوعة، وأن (56.7%) منهمراضي إلي حد ما.
ولتجنب تلك العيوب وكمحاولة لحث المزيد من القراء علىمتابعة الأخبار الاقتصادية، ذكر الصحفيين عدة عوامل جاءت في أعلى المراتب:”تلبية احتياجات القارئ” بنسبة (95%)، و”الاعتماد على محررين على درايةكبيرة بعلم الاقتصاد” بنسبة (83.3%)، و”تبسيط اللغة المستخدمة” بنسبة (76.7%) وإجراء دراسات علمية لتحديد خصائص قراءالمادة الاقتصادية ومعرفة اهتماماتهم واحتياجاتهم” بنسبة (75%).






