وزاد قلق الشركة بشأن مستقبلها في مصر بسبب عزل الجيش للرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز ونظرا لأن مستحقاتها لدى الحكومة المصرية بلغت 1.3 مليار دولار ارتفاعا من 1.2 مليار في الربع الأول وهو ما يعادل أرباح أكثر من ثلاثة أشهر.
وعزز هذان العاملان احتمالات غلق بي.جي لجزء من محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة كريس فينليسون اليوم الجمعة “مازالت الأحداث في مصر باعثا على القلق وستظل كذلك مع تطور المناخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي.”
وتابع “بالرغم من أن عملياتنا البحرية تسير كالمعتاد فقد تم تحويل كميات من الغاز أكبر مما اتفقنا عليه إلى السوق المصرية المحلية خلال الربع وهو ما أثر على الكميات المتاحة للتصدير كغاز مسال.”