قال محمد السيد البدوي رئيس لجنة الطاقة بإتحاد المستثمرين أن اللجنة سوف تعلن عن برنامج جديد بعد عيد الفطر يهدف إلي تنشيط العمل بها وتغيير طريقة الإدارة معتمداً علي محورين أساسين هما ترشيد إستهلاك الطاقة والتركيز علي توجيه الإستثمارات نحو إقامة مشروعات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح .
أضاف السيد أن الأزمة الأخيرة بخصوص تخفيض كميات الغاز التي يتم ضخها إلي مصانع الأسمدة والأسمنت تدفع إلي ضرورة إيجاد بدائل للطاقة المتولدة عن الغاز الذي تستهلك معظمه محطات توليد الكهرباء.
ذكر السيد أن إقامة مشروعات الطاقة والمتجددة تتطلب تكلفة إستثمارية عالية لكن في الوقت ذاته تتمتع هذه المشروعات بمعدلات ربح كبيرة لافتاً إلي أن الحكومة مطالبة بدعم إنشاء مثل هذه المشروعات لكن عدم بقاء الحكومة وتغييرها بعد فترات قصيرة يحول دون تحقيق ذلك.
أشار السيد إلي أن إقامة مشروعات الطاقة المتجددة تتطلب إرادة سياسية وحزمة تشريعات تضمن للمستثمر حقه وتحترم التعاقدات بين الدولة والمستثمر لافتاً إلي أن إقامة مثل هذه المشروعات ليست معضلة ولكنها تحتاج إلي إستثمارات قوية في البنية التحتية، وقبل كل ذلك ينبغي تحقيق الإستقرار السياسي.