الشاطر لوزيرى خارجيتى قطر والإمارات: لا سلطة لى بالتفاوض ومرسى هو الرئيس
أكدت رئاسة الجمهورية أنه لا نية لإجراء استفتاء شعبى على خارطة الطريق التى أعلن عنها فى 3 يوليو الماضى.
وقال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية رداً على ما تردد عن طرح البعض إجراء استفتاء على خارطة الطريق إنه ليس هناك أى اتجاه للاستفتاء على خارطة الطريق ولا توجد نية لتغيير هذه الخريطة.
وأكد المسلمانى أنه لم يتم السماح لأى وفود أو مبعوثين أجانب لزيارة الرئيس المعزول فى الوقت الحالى. وتشهد القاهرة تواجداً دولياً مكثفاً من أجل إجراء وساطة بين جماعة الإخوان والحكومة.
فحتى أمس مدد وزيرا خارجية الإمارات وقطر زيارتهما لمصر من أجل إجراء مزيد من المفاوضات مع أطراف الأزمة، وكذلك مدد وليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكى زيارته بعد انضمام عضوين من الكونجرس الأمريكى وصلا القاهرة أمس بتكليف من الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمتابعة الوضع السياسى فى مصر.
وكان وزيرا خارجية الإمارات وقطر ومساعد وزير خارجية أمريكا قد زاروا خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين بمحبسه بسجن العقرب أمس فى محاولة للتوصل إلى حل للأزمة الراهنة وفض الاعتصامات لكن الشاطر أكد وفقاً لما جاء على لسان نجله حسن لوكالة الأناضول أنه رفض التفاوض، مطالباً الوفد بالتفاوض مع الرئيس المعزول محمد مرسى باعتباره رئيس الجمهورية.
وقال الشاطر إنه ليس له علاقة بالمفاوضات وليست له سلطة للأمر بفض الاعتصامات.
وأكد أحمد عارف، المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان، أن الجماعة لن تقبل أى تفاوض دون العودة للشرعية الدستورية وهى عودة الرئيس محمد مرسى والمؤسسات الدستورية، مشيراً إلى أنه لن يتم فض الاعتصامات إلا بعودة الرئيس مرسى لممارسة مهام منصبه.
وبسبب التواجد الدولى المكثف بالقاهرة اضطر رئيس الوزراء د. حازم الببلاوى إلى تأجيل لقائه بممثلى الأحزاب الإسلامية والذى كان مقرراً له أمس.
وحتى مثول الجريدة للطبع طرحت أفكار نقلتها رويترز حول امكانية الافراج عن المعتقلين غير المتورطين فى جرائم عنف والغاء تجميد الأموال وتولى بعض الإخوان حقائب وزارية وهو ما نفاه أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية.
ويرى د. جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس أن وساطات أمريكا وقطر تهدف لضمان استمرار وجود الإخوان فى المشهد السياسى خلال المرحلة المقبلة، وهذا ما لم يستوعبه الإخوان حتى الآن، وأضاف أن استمرار الإخوان فى العناد يعنى شرعية لإقصائهم من الساحة السياسية.








