ارتفعت صادرات المملكة المتحدة من الأعمال الفنية بمقدار الثلث خلال عام 2012، كي تبلغ بذلك أعلى مستوى لها منذ ذروة الأزمة المالية العالمية عام 2008.
ودفع المشترون الأجانب ملياري جنيه استرليني تقريبا لأعمال فنية وصادرات ثقافية خلال عام حتى مايو/آيار سنة 2012، وذلك حسبما ذكر تقرير صادر من مزود المعلومات “سويت آند ماكسويل”.
وجاء هذا الارتفاع على الرغم من التشريع القانوني الجديد الذي يمنح الفنانين أو ورثتهم الحق في الحصول على 4% من قيمة إعادة بيع الأعمال، بينما تبقى مخاوف من تأثير ذلك السلبي على الصادرات من ذلك النوع.
ويرى مراقبون أن الخطوة الجديدة التي اتخذتها لندن قد تؤثر سلبا على مكانتها في هذا الإطار بالمقارنة مع نيويورك، وهونج كونج، حيث لم تطبق أي منهما ضريبة من هذا القبيل على مبيعات الفن الحديث والمعاصر







