قال محمد عمران رئيس البورصة المصرية، إن إدارة البورصة عرضت على شركة “اتصالات مصر”، العاملة فى مجال الهاتف المحمول القيد بالسوق، إلا أن الشركة فضلت إرجاء ذلك.
وأضاف عمران، فى مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء، أن مسئولين كبارا فى الشركة برروا إرجاء القيد فى البورصة المصرية، بسبب الأوضاع السياسية التى تشهدها مصر منذ ثورة 25 يناير 2011.
وقال: “نسعى لجذب شركات كبرى تعويضا لتخارج كبريات الشركات من السوق نتيجة عمليات استحواذ أجنبية”.
وشهدت بورصة مصر خلال السنوات الخمس الماضية، تخارج عدد من كبريات الشركات من مؤشراتها الرئيسية، نتيجة الاستحواذ عليها، منها فودافون مصر وأولمبيك جروب والبنك الأهلى سوسيتيه جنرال والمصرية لخدمات التليفون المحمول “موبينيل”، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة.
وقال رئيس البورصة المصرية :”عرضنا أيضا على مسئولى شركة فاركو للأدوية المصرية العودة للقيد بالبورصة وطرح حصة من أسهمها للتداول الحر، إلا أن الاتصالات مع مسئولى الشركة لم تصل إلى نتيجة”.
وأضاف: “نستهدف قيد العديد من الشركات الكبرى محليا وإقليميا وحتى عالميا لتنشيط السوق وزيادة جاذبيته”