وافقت الصناديق العربية من حيث المبدا على المساهمة فى عدد من مشروعات انتاج الكهرباء الجديدة والمقرر تشغيلها حتى عام 2017
وقال المهندس احمد امام وزير الكهرباء والطاقة فى تصريح لـ”البورصة”انه تم ارسال دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية لمشروعى غرب القاهرة واسيوط والمقر اقامتهما خلال الخطة الخمسية الحالية الى الصندوق العربى والصندوق الكويتى للمساهة فى المشروعين مشيرا الى ان المفاوضات بين تدور حول مساهمة كل صندوق بنحو 100مليون دولار للمشروع الوحد
واضاف ان الصناديق العربية وافقت ايضا على المساهمة فى مشروعى الدورة المركبة بغرب دمياط والشباب بالاسماعليةلاضافة نحو 100ميجا وات بدون استخدام وقود اضافى وبالاعتماد على عادم الوحدات الغازية للمشروعين والتى تم انشاؤها خلال عامى 2010و2011
واشار الوزير الى ان محطة غرب القاهرة الجديدة تسهم بنحو 650ميجا وات من خلال وحدة بخارية واحدة فيما تصل قدرة مشروه اسيوط الجدي الى 650ميجا وات وسيتم انشاء المشروعين بتكنولوجيا النظام البخارى التى يصل عمرها الافتراضى الى اكثر من 30عام
فى غضون ذلك قرر وزارة الكهرباء تنفيذ مشروع لانارة كافة القرى الغير مرتبطة بالشبكة القومية للكهرباء والتى يتم تغذيتها من خلال وحدات الديزل بالطاقة الشمسية من خلال الخلايا الفوتو فولطية
وقال الوزير ان هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بدأت خلال الاسبوع الحالى دراسة هذه القرى واحتياجاتها من الكهرباء فى 3محافظات تشمل الوادى الجديد ومطروح والبحر الاحمر
مشيرا الى ان الوزارة ستعرض على مجلس الوزراء فى اجتماع مقبل مذكرة بشأن التيسيرات التى يمكن تقديمها للمصانع والمنشأت التجارية والسياحية لانارتها بالطاقة الشمسية على ان تكون المنازل فى مرحلة تالية لتلك المنشات








