تصارع فنزويلا ضد وابل من المشاكل الاقتصادية حيث سجل كل من التضخم والعجز الاقتصادى أعلى معدلاتهما، وأدت الرقابة على الأسعار وتحركات العملة إلى تفاقم المشاكل التى تواجهها صناعة البترول بسبب نقص العملة الاجنبية التى تقوم عليها الواردات.
بعد ما يقرب من اربعة اشهر على توليه السلطة، يناضل الرئيس نيكولا مادورو من اجل احياء النمو الاقتصادى الذى قد يتباطأ هذا العام إلى %0.4 أو ينزلق إلى الركود.
قال لويس فيسينتى ليون، خبير اقتصادي، لقد ورث مادورو وضع اقتصادى مفزع يشبه مثلث برمودا، مشيراً إلى الثلاثى المدمر من الرقابة على الأسعار ونقص الدولار وتوقف قطاع الانتاج. وبحسب صحيفة الفاينانشيال تايمز فإن الفشل فى معالجة تلك المشاكل قد يحد من التأييد الشعبى للحكومة التى مازالت المعارضة ترفض الاعتراف بها بعد انتصارها المحدود فى الانتخابات فى ابريل الماضي.
وإزاء مشاكل العجز الاقتصادى، ابتكرت الشركات الخاصة تطبيقا لمساعدة المواطنين على تحديد الأماكن التى توجد بها السلع الشحيحة، إلا أن هذا التطبيق يعد دون جدوى فى الاحياء الفقيرة التى لا يستطيع قاطنوها شراء هواتف ذكية.








