قال الدكتور محمد علي بشر، القيادي الإخواني البارز ووزير التنمية المحلية السابق، إنه اتصل باللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لتخفيف الحصار على المعتصمين بميدان رابعة لتمكين سيارات الإسعاف من الدخول لإسعاف المصابين.
وأشار بشر إلى أن وزير الداخلية وعده بالسماح لسيارات الإسعاف بالدخول للمستشفى الميداني إلا أنه لم يفعل.
وأوضح بشر أن عدد المصابين بالمستشفى الميداني تجاوز 10 آلاف مصاب، مشيرًا إلى أن قوات الشرطة قامت بقذف المستشفى الميداني بالقنابل المسيلة للدموع واقتحمت المستشفى.
وقال بشر إنه حاول الاتصال بالفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع للتدخل بهدف وقف ما وصفه بالمجزرة في اعتصام رابعة العدوية، منوهًا إلى أن السيسي لم يرد عليه هو أو غيره من الذين حاول الاتصال بهم.
واختتم بشر تصريح بالقول: “هناك مأساة إنسانية في المستشفى الميداني برابعة العدوية والمصابين يموتون لعدم قدرة الأطباء على إسعافهم”، موضحًا أن قوات الأمن داهمت المستشفى الميداني وتقوم بتفتيشها وليس بإسعاف المصابين.








