«إنتـل»: استثمـاراتنـا مستمـرة.. و«مـايكـروسوفـت»: البـلاد مرت بظـروف أصعـب
شركات عالمية: لن نتوقف عن ضخ استثمارات بالسوق المصرى الواعد
أكدت شركات أمريكية عاملة بمجال تكنولوجيا المعلومات أنها ليست طرفاً فى العلاقات السياسية بين مصر والولايات المتحدة، موضحة أن استثماراتها بالسوق المحلى مستمرة.
قال المهندس كريم الفاتح، المدير التنفيذى بمصر لشركة «انتل»، إن تواجد الشركة بالسوق المصرى أمر ليس له علاقة بالمواقف السياسية بين الولايات المتحدة ومصر، مؤكداً على استمرار الشركة فى ضخ استثمارات بالسوق المصرى.
وتوقع أن يستعيد السوق المصرى نموه مرة أخرى مع عودة الهدوء إلى الشارع، معتبراً الفترة المقبلة موسما لمبيعات الحاسبات الالية.
أضاف الفاتح، أن سوق قطاع تكنولوجيا المعلومات المصرى واعد فى ظل تعداد سكانى يصل إلى 90 مليون النسبة الأكبر منهم شباب.
وأكد أن الشركة تضع أمن وسلامة العاملين فى مقدمة أولوياتها، وتسمح لهم بالانصراف مبكراً لتفادى تنقلهم أثناء فترة حظر التجوال.
أيده فى الرأى المهندس خالد عبدالقادر، المدير التنفيذى بمصر لشركة مايكروسوفت، مؤكدا أن مصر مرت بظروف سياسية وأمنية أسوأ من الحالية، وان الشركة لا تربط عملها فىالسوق المصرى بالمواقف السياسية بين مصر وأمريكا.
أوضح أن الهدف الأساسى للشركة هو الاستثمار بمصر التى تعد من أهم الاسواق بالمنطقة وكذلك مساعدة شبابها على الاستفادة من خبرات الشركة العالمية بإعداد كوادر قادرة على قيادة القطاع محلياً.
استبعدت شركات أجنبية تعليق أعمالها بالسوق المحلى جراء الأحداث الحالية، وأكدوا استمرار النشاط، فى الوقت الذى اعتبروا الفترة الحالية التى تمر بها البلاد مؤقتة، وهو ما لا يستدعى التخارج من سوق ضخم بحجم مصر.
فيما قال المهندس شريف البربرى، مدير حلول الاتصال بشركة “هواوى“ لحلول الاتصالات، إن استثمارات الشركة بمصر ضخمة كما انها سوق استراتيجى بالمنطقة نظراً لضخامة عدد سكانه الذى وصل إلى أكثر من 90 مليون شخص وزيادة عملاء شركات المحمول، مؤكداً استمرار عمل الشركة بالسوق المصرى، أن الفترة الحالية التى تمر بها البلاد عابرة ولن تستمر طويلا وستستعيد عافيتها.
أضاف أن الشركة لم تعدل فى خططها الاستراتيجية بالسوق المصرى، واذا طلبت شركات المحمول خدمات جديدة فسوف تنفذها على الفور، موضحا أن مشغلى المحمول خفضوا الاستثمارات الجديدة منذ فترة.
من جانبه، قال المهندس مقبل فياض، مدير شركة بروسيلاب القابضة لحلول التكنولوجيا، إن جميع أعمال الشركة متوقفة حالياً بشكل كامل جراء الأحداث الجارية بالشارع المصرى، موضحا أن الشركة علقت خططها التوسعية الفترة الحالية لحين استعادة الاستقرار مرة أخرى، مؤكداً استمرار موظفى الشركة فى تأدية أعمالهم من خلال المنزل فى حالة حدوث أى أعمال عنف وذلك لالتزام الشركة مع عملائها.
توقع أن تعلق الشركات الأجنبية خططها التوسعية لحين استقرار الأوضاع، مستبعداً فى الوقت ذاته تخارجها من السوق المصرى، نظرا لكونه ضخماً ومهماً وفرصه فى النمو كبيرة.
يرى المهندس عثمان أبو النصر، المدير التنفيذى بمصر وشمال افريقيا لشركة “نوكيا سيمنز“، أن الشركة لم تغير فى خططها الاستراتيجية بالسوق المصرى ولم تتلق حتى الآن توصيات من الشركة الأم، سوى التوصيات التقليدية بالحفاظ على سلامة الموظفين، والسماح لهم بالعمل من المنازل فى حالة حدوث أى اضطرابات أمنية للحفاظ على سلامتهم.








