اقتراح بتفويض «الببلاوى» بصلاحيات الرئيس المؤقت وانتخابات برلمانية مبكرة
أعلنت الجماعة الإسلامية أنها ستتقدم – اليوم – بمبادرة إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسى تتضمن مقترحات التحالف الوطنى لدعم الشرعية للخروج من الأزمة.
تتضمن المبادرة وفقاً لما أكدته الجماعة الإسلامية استقالة الرئيس المؤقت عدلى منصور على أن يفوض صلاحياته لرئيس الحكومة الحالية، والتبكير بانتخابات برلمانية قبل التعديلات الدستورية.
قال محمد حسان، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية إن الجماعة ستطرح على الفريق عبدالفتاح السيسى المبادرة التى حظت بتوافق من جميع الأحزاب المشاركة فى التحالف الوطنى لدعم الشرعية والتى ستخرجنا من الأزمة الحالية وستكون مرضية لجميع قيادات التيار الإسلامى.
أكد حسان انه فى حالة الاستجابة للتحاور حول هذه المبادرة سيتم إيقاف التظاهرات التى دعا إليها التحالف الوطنى لدعم الشرعية الجمعة المقبلة تحت ما يسمى جمعة الرحيل.
كشف عن موافقة أحزاب التحالف الاشتراك فى لجنة الخمسين التى ستتولى تعديل دستور 2012 ولكن فى حالة تغيير معايير تشكيل اللجنة بما يضمن المشاركة العادلة للأحزاب الإسلامية باللجنة.
يرى حسان أن هذه المبادرة قابلة للتعديل على مائدة الحوار، مؤكداً أنه فى حالة رفضها ستعتبر خيانة واضحة لقيادات المجلس العسكرى وسعياً لجر البلاد لفوضى وحرب أهلية.
فيما رفضت جبهة الإنقاذ مبادرة الجماعة الإسلامية متهمة قياداتها بالتسبب فى أحداث الفوضى خلال الشهرين الماضيين ولا فائدة للحوار مع هذه التيارات.
رفض محمد سامى، رئيس حزب الكرامة والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، مبادرة الجماعة الإسلامية شكلاً ومضموناً، معتبراً وقت طرح المبادرات قد ولى، فضلاً عن ضعف موقف الجماعات الإسلامية وعلى رأسها الإخوان المسلمون.
فيما أكد محمد الخولى، عضو الهيئة العليا لحزب التيار المصرى انه من الصعوبة التفاوض مع الجماعات الإسلامية خاصة مع تورطها الواضح فى أعمال العنف فى الفترة الأخيرة.
دعا الناشط السياسى خالد داوود، الحكومة للتحاور حول مبادرات التيارات الإسلامية، لضمان مشاركة جميع التيارات فى الحياة السياسية فى الفترة المقبلة.
وقال جمال سلامة، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس إن مبادرة الجماعة الإسلامية ما هى إلا محاولة لتبرير أعمال العنف التى يقوم بها المنتمون لهذه الجماعات فى الفترة الأخيرة، مستبعداً أن يتم المساس بخارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها.








