أنحت المستشارة الألمانية “انجيلا ميركل” باللائمة على سلفها الاشتراكي الديمقراطي “جيرهارد شرودر” عندما سمح لليونان بدخول منطقة التكتل النقدي.
ونوهت “ميركل” إلى أن اليونان تقبع حاليا في قلب المشكلة المالية التي تعانيها منطقة اليورو.
” لم يكن ينبغي السماح لليونان بدخول منطقة اليورو” على حد قولها في مؤتمر سياسي حاشد في “راندسبرغ” حيث الاستعداد لانتخابات الشهر القادم.
كما نوهت المستشارة الألمانية التي نقلت صحيفة “الديلي تلجراف” تصريحاتها إلى الحاجة لإجراء إصلاحات في الاقتصادات المتعثرة للحفاظ على “صحة” الاتحاد.
“اليورو يمثل أكثر من عملة، ولهذا السبب شاهدنا تضامناً، لكن ذلك مرتبط دائما بالمسؤولية تجاه الإصلاحات”.
وتسعى “ميركل” التي تقود الحزب الديمقراطي المسيحي إلى إعادة انتخابها مرة أخرى في انتخابات الثاني والعشرين من سبتمبر/أيلول.
ومن المعلوم أن حاجة اليونان إلى خطة إنقاذ ثالثة أثيرت مؤخرا في ألمانيا، حيث إن الأخيرة هي المساهم الأكبر في عمليات الإنقاذ، لكن التقديرات تشير إلى أنها ستكون أصغر بكثير عند المقارنة بسابقتيها البالغ مجموعهما 240 مليار يورو.







