قامت وكالة “ستاندرد أند بورز” اليوم الجمعة برفع التصنيف الإئتماني لشركة “فورد موتور” من الدرجة غير الإستثمارية ، كما رفعت نظرتها تجاه شركة “جنرال موتورز”، حيث دعم تعافي سوق الإسكان والمبيعات القوية في الصين شركات صناعة السيارات الأمريكية.
ورفعت الوكالة التصنيف الإئتماني لـ “فورد” بدرجة واحدة إلي “BBB-” – أول خطوة في الدرجة الإستثمارية- كما عدلت نظرتها تجاها إلي مستقرة من إيجابية.
وأشارت “ستاندرد أند بورز” إلي الأداء القوي لـ “فورد” في أمريكا الشمالية فضلاً عن ارتفاع المبيعات في الصين و تحسن نصيبها السوقي في أوروبا وهو ما قد يدعم في النهاية ربحية الشركة.
كما أوضحت الوكالة أنها قد ترفع تصنيف “فورد” مرة أخرى إذا استطاعت الشركة أن تثبت إمكانية تحقيق أرباح مستدامة في أوروبا و قللت نسب الدين وحافظت على السيولة.
وفي الوقت نفسه، أكدت “ستاندرد اند بورز” على التصنيف الإئتماني لشركة “جنرال موتورز” عند “BB+” ورفعت رؤيتها تجاها إلي إيجابية من مستقرة.
وأوضح أحد المحللين بالوكالة أن مراجعة الرؤية تجاه “جنرال موتورز” يعكس احتمالية رفع تصنيفها بحلول نهاية عام 2014 إذا استمرت عمليات الشركة في التحسن.
وذكرت الوكالة أن تصنيف كل من “جنرال موتورز” و “فورد” قد يقع تحت ضغط في حال تراجع المبيعات لفترة طويلة أو أية تطورات اقتصادية أو تنافسية عكسية.








