توقف حركة القطارات وعدم انتظام النقل العام والمترو أهدر ملايين على الدولة
أدت الحالة السياسية وفرض حالة حظر التجوال والطوارئ منذ الرابع عشر من شهر اغسطس الماضى – على اثر فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة – الى ارتباك جميع قطاعات النقل البرى من سكة حديد الى المترو مرورا بالنقل العام.
تكبدت هيئة السكة الحديد خسائر تجاوزت 150 مليون جنيه بسبب أوامر الداخلية والجيش بإيقاف القطارات بالوجهين القبلى والبحرى لدواع أمنية.
اشار اللواء هشام عطية، نائب رئيس هيئة النقل العام إلى تعرض الهيئة لخسائر يومية تصل الى 900 الف جنيه نتيجة تقليص ساعات العمل بسبب الالتزام بمواعيد حظر التجوال التى فرضت فى الرابع عشر من أغسطس الماضى.
لافتا ان الاتوبيسات تلتزم بخط سيرها وفى حالة سيرها بأماكن التصادمات يتم تغيير مسارها لاماكن أخرى، مضيفا ان هناك رقابة ميدانية بجميع شوارع القاهرة من موظفى الهيئة للسيطرة على خطوط سير الاتوبيسات وترصد أى مخالفات للسائقين بشكل فورى بجانب كل من شرطة النقل والمواصلات علاوة على البلاغات التى ترصدها الهيئة من المواطنين .
فيما أكد عبد الله فوزى، رئيس الشركة المصرية لادارة وتشغيل المترو ان الخسائر اليومية تتراوح بين 200 ـ300 الف جنيه خلال فترة حظر التجوال وتوقف حركة القطارات من الخامسة مساء وحتى الواحدة صباحا لافتا الى استمرار الخسارة اليومية حتى مع تدرج فترة الحظر الى التاسعة ثم استقرارها الى 11 مساء حاليا.
واوضح ان اجمالى عدد الرحلات اليومية المتوقفة خلال تلك الفترة يصل الى 500 رحلة بالخطوط الثلاثة منها 200 رحلة بالخط الاول ومثلها بالخط الثانى، بينما يشهد الخط الثالث توقف 100 رحلة.
فيما أضاف ممدوح السيد رئيس جمعية النقل البرى أن حركة نقل البضائع شهدت تراجعا من %20 الى %30 نتيجة إعلان حالة الطوارئ و فرض حظر التجوال خلال الفترة التى أعقبت فض اعتصامى رابعة و النهضة مطالبا بضرورة الاسراع فى ايجاد حلول لتسيير سيارات النقل والتى عادة ما تتحرك ليلا لتجنب ازدحام الطرق.