رحبت جبهة الانقاذ الوطني بقبول الحكومة السورية للمبادرة الروسية وموافقتها علي وضع ترسانتها الكيماوية تحت الإشراف الدولي وتجنيب سوريا ويلات الحروب وتشريد الملايين وسفك مزيد من الدماء والحفاظ علي الاراضي العربية من اي تدخلات أجنبية.
كما قوبلت المبادرة الروسية بالترحيب الدولي الكبير وكذلك قبول الحكومه السورية لها ,
وذكرت جبهة الانقاذ انه لم يعد هناك اي مبرر لمجرد التفكير أو الحديث عن التدخل العسكري واعتبار اي تدخل في هذه الفترة العصيبة من عمر الشعوب العربية هو تهديد واضح للأمن القومي العربي و المصري.
وأكدت الجبهة أن هذه المرحلة تستوجب التدخلات والمبادرات والحلول الدبلوماسية حفاظا علي الدولة السورية ووحدة الأرض العربية.