قال أحمد جوجو مدير إدارة اللوجستيات بشركة تويوتا إيجيبت أن الانتقادات الموجهة للسيارة تويوتا كورولا 2014 الجديدة بشأن تصنيعها في مصانع الشركة بتركيا لا تهدف إلا للنيل من سمعة “تويوتا” صاحبة لقب أكبر صانعي السيارات في العالم, مشيرا إلى أن “كورولا الجديدة” حازت إعجاب خبراء السيارات في مصر والعالم.
أضاف جوجو لـ “البورصة” أن شركة “تويوتا إيجيبت” لا تتعامل إلا من خلال الشركة الأم باليابان, لافتا إلى أن لشركة تويوتا العالمية مطلق الحرية في تصنيع أي من سياراتها في أي دولة في العالم, وانها سياسة شركة عالمية لا تتدخل فيها “تويوتا إيجيبت”, منوها أن السيارة متوافرة بالسوق المصرية ولن يتأثر توريدها من المصنع في تركيا تحت أي ظرف.
أوضح أن الشركة الأم في اليابان أصدرت قرارا بتوريد سيارات كورولا 2014 الجديدة من تركيا بدلا من جنوب أفريقيا ، نظرا لأن “تويوتا العالمية” أصبحت تتبع الآن سياسة تطبيق المواصفات القياسية الأوروبية في السيارات التي يتم توريدها إلى مصر خلال الفترة المقبلة, مضيفا أن الشركة الأم بدأت في توزيع سياراتها لعدة مناطق في العالم حسب قرب كل منطقة من أي مصانعها المنتشرة في القارات الخمس.
وتتواجد كورولا الجديدة في كافة معارض الشركة بسعر يتراوح بين 163 ألف جنيه و210 آلاف من خلال 4 فئات هي “مانيوال – أوتوماتيك – أوتوماتيك فول أوبشن – هاي لاين”.
كانت عاصفة من الانتقادات وجهت إلى السيارة تويوتا كورولا الجديدة موديل 2014 نظرا لتوريدها من تركيا بعد تصنيعها بمصنع تويوتا هناك, حيث ربط المنتقدون بين الموقف السياسي الأخير الذي اتخذته الحكومة التركية من أحداث الـ 30 من يونيو الماضي ورفضها الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة بعزل الدكتور محمد مرسي .
ويؤكد التوجه العام للحكومة المصرية عزمها على عدم قطع العلاقات الاقتصادية مع تركيا بغض النظر عن مواقفها السياسية تجاه الدولة المصرية وهو ما أكده منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة الداخلية بشأن إلتزام الحكومة الكامل بتنفيذ كافة إتفاقيات التعاون الإقتصادى الموقعة مع تركيا وذلك على الرغم من الإختلاف السياسى الكامل مع الحكومة التركية.
يذكر أن شركة تويوتا العالمية باعت حوالي 9.75 مليون سيارة على مستوى العالم نهاية عام 2012 بزيادة قدرها 22% عن العام السابق, مستعيدة بذلك لقب أكبر صانعي السيارات في العالم بعد الأزمة النووية التي ضربت اليابان إثر انفجار مفاعل فوكوشيما النووي عقب الزلزال الكبير الذي هز اليابان في مارس من عام 2011.








