جلبت صناديق الاستثمار المباشر العالمية اكبر حجم من السيولة منذ اعلى مستوى لها في 2005 في منتصف الشهر الجاري حيث اظهر المستثمرون رغبة قوية في المضاربة في اسواق المال قبل صدرو قرار بنك الاحتياط الفيدرالي الامريكي ازاء استمرار برنامج التيسير الكمي او تقليصه او وقفه وقد انتهى البنك الي قرار باستمراره دون تغير.
قال تقرير لوكالة انباء بلومبيرج الاقتصادية ان صناديق الاستثمار المباشر جمعت في اسبوع واحد 25.9 مليار دولار كان نصيب الدو المتقدمة منها 24.3 باعتبارها الاكثر تاثرا بقرار الفيدرالي الامريكي بينما اكتفت الاسواق الناشئة بالمساهمة ب1.6 مليار دولار.
واشارت الوكالة الي ان تصريحات رئيس البنك الفيدرالي الامريكي بن برنانكي في 22 مايو الماضي حول اعادة النظر في برنامج التيسير الكمي ودراسة تقليص شراء السندات ادت الى حالة هلع في الاسواق وهروب رؤوس الاموال من الاسواق الناشئة وسيطرت الرغبة في بيع اسهمها على مدار شهر وهو ما ادى الي نزوح اكثر من 50 مليار دولار من الصناديق التي تستثمر في سندات واسهم الدول المتقدمة.
قال ويليان ويرنتو خبير استارتيجية الاستثمار في بنك باركليز أن الناس تنفست الصعداء في هذه المرحلة بعد القرار الامريكي بتاجيل اي تقليص لبرنامج التيسير الكمي وهو ما يعني ان الاسابيع المقبلة سوف تشهد مزيد من تدفق راس المال الي صناديق الاستثمار في السندات والاسهم.