رهنت شركة مصر فارما لصناعة الدواء استكمال إنشاءات مصنعها الجديد بمدينة السادات، بتحسن الأوضاع السياسية المتوترة التى تشهدها مصر منذ اشتعال ثورة يناير 2011.
قال حلمى الضلع، رئيس مجلس إدارة الشركة، رئيس النقابة العامة لشركات تصنيع الأدوية لدى الغير، إن الشركة بدأت إنشاءات المرحلة الأولى من المصنع قبل ثورة يناير بعام ونصف العام، وتوقفت تماماً مع اشتعال الثورة، لافتاً ان تكلفة المرحلة الاولى بلغت 50 مليون جنيه.
أوضح الضلع، أن المصنع كان يستهدف إنتاج المضادات الحيوية والفيتامينات وعلاج البواسير والإلتهابات الجلدية والبروستاتا، إضافة إلى وجود 10 مستحضرات جديدة تحت التسجيل، لعلاج أمراض السكر والمضادات الحيوية الجديدة.
أشار الضلع إلى أن استكمال المراحل التالية من المصنع مرهون بعودة الاستقرار السياسى والأمنى أولاً، وما سيترتب عليهما من استقرار اقتصادى وإجتماعي، مشيراً انه كان يستهدف بدء تشغيل المصنع فعلياً الفترة الماضية ولكن استمرار الظروف حال دون تحقيق ذلك.
أوضح، رئيس مجلس إدارة مصر فارما، أن المصنع شأنه مثل 84 مصنعاً أخرى تحت الإنشاء يواجه مشاكل التعثر المالى فى ظل كونه باستثمارات ذاتية منفردة دون شركاء، إضافة إلى الزيادة المستمرة فى أسعار الماكينات والآلات الإنتاجية وصعوبة تسجيل المستحضرات بوزارة الصحة.