فى الوقت الذى تراجع فيه الطلب على المهندسين فى مصر نتيجة الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة، فإن القطاع الخاص يعانى من عدم تحديد متوسط أجور مهندسيه خاصة فى مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، وأكد خبراء أن القطاع يشهد حالة من عدم الاستقرار فى تحديد الأجور نتيجة لإختلاف سياسة الشركات، كما تلعب الخبرة والكفاءه دوراً كبيراً فى تحديد الاجور، ويعتبر المهندس المصرى الأقل أجرا وطلبا على مستوى العالم.
وأظهر تقرير حديث لمؤسسة «splinter» للأبحاث، تصدر إستراليا قائمة الدول الأعلى أجرا لمطور المواقع الإلكترونية بنحو87 ألف دولار شهريا.
وتصدرت الفلبين قائمة الدول الأقل أجرا بمتوسط 6.8 ألف دولارشهريا، واعتلت سويسرا قائمة الدول بـ96.3 ألف، وتصدرت الفلبين أيضا الدول الأقل راتب لمصمم الجرافيك، بمتوسط الأجور 5.6 ألف دولار.
تتصدر شركة «جوجل» القائمة بسدادها 128.6 ألف دولار فى المتوسط لهذه الفئة من العاملين، فيما جاء بالمركز الثانى «فيس بوك»، حيث يدفع 123.6 ألف دولار شهرياً لمهندس البرمجيات، فيما جاء العملاق الأمريكى «أبل» بالمركز الثالث بسداده 114.4 ألف دولار، فى الوقت الذى قدر فيه التقرير متوسط الراتب الشهرى لمهندس البرمجيات بـ 92.6 ألف دولار.
راتب «المبرمجيين» يتراوح بين 100 و500 دولار فى الساعة
الخبرة والكفاءة تلعبان دوراً كبيراً فى تحديد أجور العاملين
يعانى القطاع الخاص من عدم تحديد متوسط أجور للعاملين خاصة فى مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، وأكد خبراء أن مجال البرمجيات يشهد حالة من عدم الاستقرار فى تحديد الاجور، ويرجع ذلك إلى اختلاف سياسة كل شركة عن الأخرى، كما أن الخبرة والكفاءة تلعبان دوراً كبيراً فى تحديد أجور مهندسى البرمجيات، وطالب الخبراء بالاستقرار الأمنى والسياسى فى البلاد لعودة الشركات إلى نشاطها وفتح سوق عمل جديد لتوفير فرص عمل للشباب فى مجال البرمجيات.
قال حمدى الليثى، الرئيس التنفيذى لشركه «ليناتل« للاتصالات، إنه من الصعب تحديد متوسط أجور المبرمجين والمطورين فى السوق المصرى، وعادة يحدد الأجر بالساعة أوحسب المشروع، ويتراوح بين 100 و 500 دولار حسب خبرته وكفاءته فى مجال تطوير تكنولوجيا المعلومات، فى بعض الاحيان يتعاقد صاحب الشركة مع مهندسى البرمجيات بنسبة تصل إلى %70 من حجم العمولة.
وأكد الليثى أن رغم تدهور الظروف الاقتصادية وعدم الاستقرار الأمنى التى تشهده البلاد الفترة الحالية إلا أن أجور مهندسى البرمجيات شهدت زيادة كبيرة بعد اندلاع الثورة، ولكن على النقيض فقد زادت ايضآ من نسبة البطالة فى هذا المجال.
وأوضح أن فرص العمل فى هذا المجال تحظى بأقل نصيب فى سوق العمل المصرى، حيث تبحث الشركات دائماً عمن يمتلكون قدراً كبيراً من الخبرة فى مجال البرمجيات.
ونصح حديثى التخرج بأن يسلكوا أحد السبيلين فى سوق العمل، إما أن يعمل فى شركات كبرى بأجر منخفض لاكتساب الخبرة حتى تمكنه من الخوض فى هذا المجال، أو أن يعمل بشكل منفرد وهو ما يحتاج إلى الابداع فى افكاره.
وأشار إلى أن الدولة تعمل بالفعل على تنظيم برامج تدريبية دون مقابل مادى تقريباً فى مجال البرمجيات بالتعاون مع بعض الجهات المتخصصة مثل« ITI «و« NTI»، لتعليم الشباب وإكسابهم الخبرات اللازمة فى سوق العمل، ولكنه يحتاج إلى دعم وعناية وتشجيع أكثر».
وأوضح أن تحديد متوسط راتب المبرمجين والمطورين فى مصر يُعتبر من اعقد الامور، مرجعا ذلك إلى العشوائية فى تحديد الأجور ونُدرة العاملين بالمجال، مشيرا إلى أن لكل شركة نظامها وسياستها الخاصة وعلى اساسه يحدد أجر مهندسى البرمجيات.
«التعدين» و«المدنى» الأكثر طلباً فى الخليج.. و«الاتصالات» و«البرمجيات» فى مصر
الشركات العالمية تفضل حديثى التخرج لصقل خبراتهم
يحتاج المهندس مع بداية الحياة العملية فى أى مكان مهما كانت قدراته إلى فترة من الوقت لمعرفة طبيعة عمله ومهامها، وزاد الطلب فى مصر على مهندسى الاتصالات والبرمجيات، فى حين زاد على مهندسى التعدين والمدنى فى الخليج فى ظل الطفرة الكبيرة بالاتصالات فى هذه الدول، وتفضل شركات الاتصالات والتكنولوجيا العالمية التى تمتلك أفرع بمصر فى كثير من الأحيان المهندسين حديثى التخرج لتدريبهم وإعدادهم.
فى البداية قال المهندس طارق الحميلى، رئيس جمعية «اتصال»، إن المهندس بصفة عامة يكون لديه القدرة على العمل فى تخصصات أخرى ومختلفة وفى كثير من الأحيان ينجح، مشددا على أن الوظائف الأكثر طلبا حاليا تنحصر
فى المبيعات والتسويق.
وحول ما إذا كان خريج كليات الهندسة حاليا مؤهلاً لسوق العمل أكد الحميلى، أن المهندس حين يبدأ حياته العملية فى أى مكان مهما كانت قدراته فإنه يحتاج لفترة من الوقت لمعرفة طبيعة العمل وآلياته.
أضاف: «فى بعض الأحيان تطلب الشركات التعاقد مع حديثى التخرج لصقلهم بالخبرات، وفى أحيان أخرى تفضل الشركات التعاقد مع ذوى الخبرات».
شدد الحميلى على أن شركات الاتصالات والتكنولوجيا المحلية فى حاجة إلى أن تتواجد بالاسواق الخارجية، وهو ما يساعدها بطبيعة الحال على تعيين مهندسين جدد.
من جانبه أوضح المهندس يحيى ثروت، العضو المنتدب لشركة «لينك ايجيبت»، أن التخصصات الهندسية مرتبطة بانتعاش الاسواق فى البلدان التى تشهد نموا، وهو ما يوفر فرص عمل لمهندسى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
أشار إلى ارتفاع حجم الطلب على مهندسى الاتصالات والبرمجيات فى مصر، ويزداد فى الخليج معدلات الطلب على مهندسى التعدين والمدنى فى ظل طفرة فى الاتصالات بتلك الدول، مشيرا إلى أن شركات الاتصالات والتكنولوجيا العالمية التى تمتلك فروعا فى مصر تفضل فى كثير من الأحيان المهندسين حديثى التخرج لإعدادهم بما يلائم المرحلة المقبلة، مؤكدا أن نسبة كبيرة من الشركات لا تفكر فى تدريب مهندسيها وهو ما يعد مشكلة فى حد ذاته.
أكد المهندس طلعت عمر، رئيس الجمعية العلمية لمهندسى الاتصالات، أن التنمية بأى دولة تساهم فى تزايد الطلب على المهندسين.
أوضح أن فى فترة سبعينيات القرن الماضى كان هناك خطط للتنمية تتطلب مهندسين وكان تكليفهم إجبارى، بالإضافة إلى أن ذلك الوقت كان التعليم على مستوى عال نظرا لقلة أعداد الطلبة.وحول ما إذا كان خريج الهندسة حاليا مؤهلاً لسوق العمل مباشرة أكد رئيس الجمعية العلمية لمهندسى الاتصالات، أن التعليم الجامعى أصبح يعانى من انخفاض فى المستوى، كما أن معدلات الطلب على الخريجين أصبح ضعيفا نسبيا مما أدى إلى تحول هذا الخريج إلى سوق البطالة.
سويسرا تتصدر قائمة الدول الأعلى أجراً لمصممى الجرافيك بـ96.3 ألف دولار
مطورو البرامج الاستراليين الأغلى عالمياً بـ106 آلاف والفلبينيون الأقل
تصدرت سويسرا قائمة الدول الأعلى أجرا لمصمم الجرافيك بنحو 96.3 ألف دولار شهريا – وفقا لتقرير حديث نشرته مؤسسة «splinter» – فيما حلت استراليا بالمركز الثانى بأجر 64 ألفا.
جاء مصممو الجرافيك باسبانيا ضمن قائمة الأفضل حظا حيث يصل متوسط الأجور إلى 59.5 ألف دولار لتحل بذلك بالمركز الثالث، ثم بالولايات المتحدة الامريكية بالمركز الرابع براتب 57 ألفا، بينما جاءت بلجيكا بالمركز الخامس بمعدل 54.2 ألف دولار.
اما الدول الاقل دفعا لرواتب مصممى الجرافيك فتصدرت القائمة الفلبين، حيث يصل متوسط بـ5.6 ألف دولار، ثم الهند بالمركز الثانى بنحو 11 ألف دولار، وجاءت ماليزيا بالمركز الثالث بـ12 ألف دولار، وهونج كونج بالمركز الرابع بمتوسط 14.6 ألف دولار
على مستوى مطورى البرامج، تصدرت استراليا قائمة الدول الأكثر أجورا بهذا القطاع حيث يصل متوسط دخل المهندس بهذا القطاع إلى 106 آلاف دولار، فيما حلت الولايات المتحدة الامريكية بالمركز الثانى بمتوسط 94 ألفا، ثم سويسرا بالمركز الثالث بـ69.7 ألف، بينما جاءت كندا بالمركز الرابع بنحو 64 ألفاً، ثم الدنمارك بـ85.2 ألف دولار.
الفلبين تصدرت قائمة الدول الأقل أجرا براتب7.5 ألف دولار، ثم الهند بالمركز الثانى بمتوسط دخل 14 ألفا، فيما جاءت ماليزيا بالمركز الثالث بالقائمة بمتوسط 15.3 ألف دولار.
مطورو البرمجيات اليابانيين كانوا افضل حالا من نظرائهم الفلبينيين حيث بأجر 31.2 ألف، بينما تحل أسبانيا بالمركز الخامس بـ31.8 ألف دولار شهريا.
مطورو المواقع الأسترالية الأعلى راتباً بـ 87 ألف دولار شهريا.. والفلبين والهند وماليزيا وأسبانيا الأقل
74 ألف دولار أجر مصمم المواقع بأستراليا
أظهر تقرير حديث صادر عن مؤسسة «splinter» تصدر استراليا قائمة الدول الأعلى أجرا لمطورى المواقع الإلكترونية بمتوسط 87 ألف دولار شهريا للمطور، فيما حلت اليابان بالمركز الثانى بـ85.9 ألف، وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية بالمركز الثالث براتب 76 ألفا.
جاءت كندا فى المركز الثالث بالقائمة بـ60 ألف دولار، فيما تذيلت ايطاليا قائمة الدول الخمس الأعلى أجورا لمطورى المواقع بـ52.2 ألف.
بينما تصدرت الفلبين قائمة الدول الأقل دفعا للأجر بمتوسط 6.8 ألف دولار، ثم ماليزيا بالمرتبة الثانية بـ7.6 ألف، وجاءت الهند بالمركز الثالث بنحو 12 ألفا.
مطورو المواقع الإسبانية الأوفر حظا بالقائمة حيث يحصل المطور على 31.9 ألف دولار شهريا لتحتل المرتبة الرابعة، بينما جاءت بريطانيا بالمركز الخامس بمتوسط 34.1 ألف دولار.
واصلت استراليا تصدرها لقائمة الدول الأكثر أجرا فى مجال تكنولوجيا المعلومات بتصدرها مؤشر رواتب مصممى المواقع، حيث يصل متوسط دخل المهندس 74 ألف دولار، فيما جاءت الولايات المتحدة الامريكية بالمركز الثانى بدخل يبلغ 64 ألفا، حلت اليابان بالمركز الثالث بـ61.6 ألف.
احتلت نيوزيلندا المرتبة الرابعة بمتوسط 75.6 ألف دولار، ثم أيطاليا بنحو 52.2 ألف.
الفلبين واصلت تصدرها لتصنيف الدول الأقل أجرا، حيث يصل متوسط راتب المصمم للمواقع إلى 4.2 ألف دولار، فيما جاءت الهند بالمركز الثانى بمتوسط دخل شهرى 9.2 ألف، ثم ماليزيا بالمركز الثالث بـ11 ألفا.
الأسبان الأوفر حظا من نظرائهم الفلبينيين حيث يصل الراتب الشهرى لمصصم الموقع إلى 21.6 ألف دولار، فيما جاءت المانيا بالمركز الأخير بالقائمة بمتوسط 32.2 ألف.