إذا كان البعض يتساءل عن السبب الذي تمكنت من خلاله “سامسونج” من منافسة “آبل” بقوة ، فضلا عن تجاوز آخرين مثل “اتش تي سي”، “نوكيا”، “بلاك بيري”، وغيرهم، فالسر يكمن في هذا الرسم البياني الذي قدمه المحلل “بنديكت ايفانز” في تغريدة على “تويتر”.
انه التسويق الذي نجحت من خلاله الشركة الكورية في زيادة تواجدها بالأسواق بالتزامن مع ايجاد خيارات لا تتوقف أمام المستهلكين من كافة الفئات.
وقد فطن المؤسس المشارك لـ”آبل” “ستيف وزنياك” نفسه لذلك عندما نوه في أحد لقاءاته هذا العام إلى أن “آبل” ليست بقوة “سامسونج” في التسويق وهو أحد أهم أسباب نجاحها.
وهذا يعني أن تضامن أفكار وإبداعات “آبل” مع خبرة “سامسونج” في التسويق تعني كيانا ضخما لا يمكن منافسته، لكن ذلك بالطبع لن يحدث على أرض الواقع.
ويوضح الرسم البياني إنفاق الشركة على التسويق خلال أرباع فصلية سابقة تمتد من الربع الأول عام 2009 إلى الربع الثاني عام 2013.
ويرى “ايفانز” أنه بناء على أنماط تاريخية، فإن إنفاق “سامسونج” على التسويق قد يصل إلى 4.5 مليار دولار خلال الربع الرابع، بما وصل إلى إنفاق العام بأكمله إلى قرابة 13 مليار دولار.
بى بى سى