استبعد مسئولو شركات التأمين المشاركين فى أعمال المؤتمر الـ23 للاتحاد الأفروآسيوى للتأمين والإعادة «FAIR »الذى أنهى أعماله بالعاصمة الصينية بكين مؤخرا، وتناول الفرص والتحديات التى تواجه منظمة الأفروآسيوى للتأمين وإعادة التأمين،وجود أى نية لدى شركات الإعادة فى فرض شروط جديدة على اتفاقيات إعادة التأمين للسوق المصرى .
قال د. عادل موسى رئيس مجلس إدارة شركة مصر للتأمين أنه من السابق لأوانه الحديث عن وجود شروط جديدة باتفاقيات الإعادة للسوق المصرى موضحا أن تجديد الإتفاقيات يرتبط بالنتائج الفنية التى تحققها الشركات العاملة بالقطاع وليس هناك داعى لشركات الإعادة لفرض شروط جديدة فى حالة تحقيقها لمكاسب والعكس.
أوضح موسى أن اجتماعات شركته خلال مؤتمر الإتحاد الأفروأسيوى الذى أنهى أعماله بالصين مؤخرا ركزت على التسويق لتعاقدات جديدة والترويج للسوق المصرى،ولم تتطرق للحديث حوال تجديد اتفاقيات الإعادة .
من جانبه كشف محمد عبد الله العضو المنتدب بشركة قناة السويس للتأمين عن المقابلة التي تمت بين شركة هانوفرري الألمانية لاعادة التأمين الرائدة بالسوق المصري على هامش مؤتمر الاتحاد الأفروآسيوي ببكين ،وتطرقت المقابلة إلى مناقشة معدل الاكتتاب في وثيقة العنف السياسي والمتعلقة بتغطية مخاطر العنف السياسي والشغب والاضطرابات .
ونفى تطرق هانوفر ري إلى وضع السوق المصرية ضمن قائمة الأسواق الأعلى خطورة،مضيفا ان المناقشة لم تكشف عن عزم شركات الإعادة لفرض قيود جديدة تتعلق بتغطية مخاطر العنف السياسي أو تشددا في عمليات الاعادة بصفة عامة ولكن معظم المناقشات تتجه نحو الجوانب الفنية المتعلقة بعمليات الاكتتاب .
وأوضح أن تشدد معيدي التأمين في عمليات الإعادة يرجع إلى خسائر خسائر الشركات والطرق الفنية التي تتبعها تلك الشركات في عمليات الاكتتاب لديها ،لافتا أن التفاوض بين أي شركة تأمين مع معيدي التامين يقوم على المعايير الفنية ونتائج الفنية للشركات .
واستبعد حامد محمود صلاح الدين المديرالعام لإعادة التأمين بالشركة المصرية للتأمين التكافلى ممتلكات أن يكون هناك تشددا من جانب شركات التأمين فى تجديد اتفاقيات السوق المصرى خلال الفترة القادمة موضحا أن اتفاقيات السوق سوف ترتبط بالنتائج الفنية التى يخققها القطاع كما تخضع اتفاقيات كل شركة الإختيارية لمدى ملاءاتها المالية والنتائج الخاصة
كشف صلاح الدين أن الإجتماعات التى عقدتها شركته مؤخرا مع قيادات شركة هانوفرى العالمية لإعادة التأمين لم تسفر عن وجود أية نية لدى الشركة فى فرض شروط جديدة لإتفاقيات السوق المصرى.
أشار صلاح الدين أن ما أثير حول وضع شركات إعادة التأمين بدول الاتحاد الأوروبى السوق المصرية ضمن الأسواق الخطرة خلال مؤتمرها الذى عقد مؤخرا بمدينة ميونيخ الشهر الماضى لدراسة الشروط العامة لاتفاقات الإعادة التى تتعامل من خلالها مع أسواق التأمين ربما يتعلق بتأمينات الحياة وليس الممتلكات على اعتبار أن المخاطر التى واجهت الشركات خلال الفترة الماضية تمثلت فى ارتفاع عدد الوفيانت نتيجة الإحداث الأخيرة مع انخفاض المخاطر التى تتعرضت لها الشركات بسبب عدم وجود تأمين على المبانى التى تعرضت للحريق حيث ان أغلبها مبانى حكومية غير مؤمن عليها.







