إحتفالات 6 أكتوبر مختلفة هذا العام مع عودة التوافق بين الجيش والشعب والشرطة
10 دروس مستفادة من النكسة أدت إلى نصر أكتوبر
قال الدكتور والاعلامي معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عبر برنامج “بإختصار ” على فضائية المحور أن 6 أكتوبر حدث راسخ في الوجدان المصري مشيراً أنه له طابعاً خاص هذا العام مع حدوث حالة توافق بين الشعب مع الجيش والشرطة مرة آخرى.
وقال تعليقاً على دعوة جماعة الإخوان المسلمين بالتظاهر غداً بدعوى عودة الشرعية “هذا مؤسف للغاية وأتمنى أن تخجل قيادات الاخوان من دعوات التظاهر في هذا اليوم لانها محاولة لتشويه هذا اليوم، والوقوف أمام إرادة االشعب المصري.
وإستطرد متسائلاً ” ماسبب هزيمة مصر في 1967 ونصرها في 1973؟ قائلاً أن هناك عشر دروس تعلمناه في هزيمة 67 وهم “الخطوات التصعيدية” مثل التعبئة وحالة الطوارئ والتي كانت مجرد قرارات بدون فعل حقيقي عدم الإهتمام بالتفاصيل الأساسية حينما تم تطبيق مقولة لتفادي هذه النقطة “قوة مؤسستك بقوة أضعف وحدة من وحداتك الأساسية”.
واضاف ” لإنشغال الجيش بالصراع الداخلي على حساب الأمن القومي الخارجي” ولهذا قلنا لا يتدخل الجيش في الشئون الداخلية حتى يتفرغ للخارج، وهو ما تم تعديله ايضاً ليكون النصر في 73 بسبب بناء جيش قوي فضلاً عن الاطار الزمني وتوقيت إتخاذ القرار” فكان توقيت العبور مناسباً جداً لأجبار إسرائيل على التفاوض
وقال من أهم النقاط هي “الدافع السياسي وكونه واقعيا” بدون شعارات بل بدرجة إحترافية من السياسية.ثم كون القرار مباغتاً بأن تكون مستعداً ولكن مباغتاً للعدو وكذا “الإستعداد لكل الإحتمالات بدءاُ بأسوئها” أي وضع إحتمالات الفشل صفر، وذلك عن طريق التخطيط الإستراتيجي وفنون إدارة الأزمات، وتكون واعي لنقاط ضعفك ونقاط قوة الطرف الأخر.
مشيراً أن الدرس المستفاد من “ثغرة بلوفوار” وكانت الخطة اننا نبعث قوات بدون مظلة طيران حربي تحميها، وهنا نقول “إحذر نشوة الإنتصار الأولي”، وكان هذا الامر قرار سياسي وليس قرار عسكري.
معتبراً أن الحدث الاكبر هو “وسع دائرة الأصدقاء وقلل دائرة الاعداء” وهو ما حدث عندما شارك العرب معنا في الحرب.
وأشار عبد الفتاح إلى أن الغرب لن يبع أسرائيل ولا ولن يبحث عن مصالحنا بل مصالح الكيان الإسرائيلي.
وفي مداخلة مع حسين هريدي مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة إسرائيل الأسبق بالوزارة، قدم هريدي شكره للدول العربية التي ساهمت في نصر أكتوبر، وأمدت مصر بالعتاد وخص بالذكر دولة الجزائر الشقيقة، وليبيا التي أمدت مصر بالطائرات.








