طالب تجار التجزئة بتوحيد أسعار الجملة فى أسواق العبور و6 أكتوبر قبل إلزامهم بتطبيق التسعيرة الجبرية للخضار والفاكهة.
قالت عفاف محمد، تاجرة تجزئة بالمعادى إن تجار التجزئة لا يستطيعون الالتزام بالتسعيرة الجبرية، طالما استمر وجود أكثر من سعر للخضروات لدى تجار الجملة، حيث يقوم عدد كبير من التجار بوضع التسعيرة الجبرية على الفرزة الثانية أو الثالثة للخضروات والفاكهة.
أضاف لـ «البورصة» ان كبار التجار يشترون الخضروات والفاكهة من المزارعين بصورة مباشرة بأسعر رخيصة، ما يمكنهم من الالتزام بالتسعيرة الاسترشادية، بينما صعب تطبيق هذا الأمر على التجار العاديين لالتزامهم بدفع هامش ربح للوسطاء.
طالبت عفاف محمد بإيجاد آلية لجمع المحصول من المزارعين وبيعه داخل أسواق الجملة بعد فرزه إلى درجات، وفرض هامش ربح ثابت لكل درجة قبل الزام تجار التجزئة بتطبيق الأسعار الجبرية للخضار والفاكهة.
فى سياق متصل، أكد محمد الديب، تاجر جملة بسوق العبور إن التجار لن يلتزموا بالأسعار الاسترشادية للخضر والفاكهة التى تعلنها وزارة التموين، مشيراً إلى ان أسعار الجملة لابد أن تتحد وفقاً لجودة السلعة.
شدد على ضرورة القضاء على التجارة العشوائية، والباعة الجائلين، حتى لا يتم عرض المنتج الواحد بأكثر من سعر فى نفس الشارع، موضحاً أن نجاح الأسعار الاسترشادية يتطلب تعاون كل الأطراف ذات العلاقة بحماية المستهلك على المستوى الرسمى والأهلى والقطاع الخاص.
قال سيد بدر، تاجر جملة بنفس السوق إن تحديد أسعار للجملة سيؤدى إلى تحديد هامش الربح الذى يتقاضاه كل من تاجر الجملة والتجزئة ويمنع زيادة الأسعار بشكل كبير، مشيراً إلى ان سوق العبور يعد من أكبر أسواق الجملة التى يمكن أن يطبق عليها تجربة السعر الاسترشادى الخاص بالجملة قبل أى سوق آخر.
رأى عماد أبواليزيد، تاجر تجزئة بالشرابيةأن المشكلة تكمن فى ضعف حركة البيع والشراء بصورة أدت إلى زيادة حجم المديونية على التجار.