كشف الرسم البياني الصادر عن موقع “زيروهيدج” ان كمية الذهب التي استوردتها الصين شهريا منذ سبتمبر عام 2011، وحتى أغسطس عام 2013، والتي بلغت 2116 طناً متريأ، وذلك وفقا لبيانات جمعها “، هذا فضلا عن مئات الأطنان المنتجة محليا.
اللافت للنظر هو ارتفاع الكمية التي استوردتها في شهر مارس عند 224 طنا، فيما بدا الإستيراد مرتفع نسيبا خلال الشهور الخمسة التالية، والتي شهدت تراجعا في الأسعار، وكثرة الحديث عن تخفيف البنك الإحتياطي الفيدرالي مشترياته من الأصول.
ومع كل تلك الواردات فيما تعد الصين أكبر منتج للمعدن النفيس في العالم يظل احتياطي مصرفها المركزي “الرسمي”عند 1054 طن فقط، لكن الحسابات تشير إلى وجود كمية غير رسمية تتجاوز 2500 طن تزايدت إلى ذلك الرقم منذ عام 2009، بما يعنى ان الإحتياطي الإجمالي يضع الصين في المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة التي تمتلك 8133 طنا.
وفي الوقت الذي نما فيه الطلب على المعدن الثمين كإستثمار من قبل الأفراد، بجانب ارتفاع استهلاك المجوهرات والحلي المصنوعة منه مع ارتفاع مستوى المعيشة، يبقى سبب منطقى آخر غير معلن يتمثل في رغبة بنك الشعب في دعم تدويل اليوان بكمية كبيرة من الذهب كإحتياطي رغم فك هذا الإرتباط منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي.