هبط الدولار إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر ونصف مقابل اليورو وسلة عملات يوم الجمعة بفعل توقعات باحتمال إرجاء قرار خفض التحفيز النقدي في الولايات المتحدة في أعقاب معارك سياسية بشأن الميزانية هذا الشهر.
وقال محللون إن المخاوف بشأن التداعيات السلبية على الاقتصاد الأمريكي واحتمال إبقاء مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على برنامج التحفيز النقدي سيضغطان على الدولار ويسمحان لليورو بالارتفاع صوب 1.40 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة عملات إلى 79.478 وهو أدنى مستوى له منذ أوائل فبراير شباط. وفي أحدث التعاملات سجل المؤشر 79.649 .
وصعد اليورو إلى 1.3703 دولار مسجلا أعلى مستوى منذ أوائل فبراير شباط حين لامس ذروة 2013 عند 1.3711 دولار. وفي أحدث التعاملات بلغ سعر اليورو 1.3676 دولار دونما تغير يذكر عن الجلسة السابقة وبزيادة واحد بالمئة على مدى الأسبوع.
وقبل ما يزيد قليلا على شهر كان المحللون مقتنعين بأن الاحتياطي الاتحادي مستعد لاتخاذ الخطوة الأولى لتغيير سياسته النقدية فائقة التيسير التي يطبقها منذ خمس سنوات.
لكن البنك ترك السياسة النقدية دون تغيير في سبتمبر أيلول خلافا للتوقعات. وأعقب ذلك إغلاق استمر 16 يوما لمؤسسات حكومية أمريكية في أكتوبر تشرين الأول الجاري ثم اتفاق لرفع سقف الدين ترك الباب مفتوحا لمزيد من المعارك بشأن الميزانية في أوائل العام المقبل.
وانخفض الدولار 0.1 بالمئة أمام العملة اليابانية إلى 97.75 ين بعد أن سجل يوم الخميس أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 99 ينا
