اطلقت شركة سيفا مصر العالمية للصحة الحيوانية لقاح ” فيكتورميون إي آي ” اول لقاح محلي للحد من أخطار مرض أنفلونزا الطيور في مصر وذلك بالتعاون مع هيئات حكومية ومعاهد علمية ومنظمات عالمية.
أكد الدكتور محمد عابد المدير الأقليمي لشركة سيفا العالمية في مصر والسودان ان خبراء الشركة الفرنسيين تمكنوا من التوصل إلى هذا اللقاح الذي يساهم في تقليل الخسائر بمزارع الدواجن.
اوضح عابد ان نتائج المعمل المركزي للرقابة البيطرية على الأنتاج الداجني تشير الي ان لقاح فيكتورميون إيه آي يعطي نسبة حماية 80 % خلال عام 2011 ونسبة حماية 93.3 % خلال 2012 بينما أعطت اللقاحات المثبطة الأخرى نسب حماية لم تتجاوز 67 % ضد معزولة 2011 و نسب أقل ضد معزولة 2012 .
واضاف ان اللقاح يقلل بنسبة كبيرة الافرازات الفيروسية من الطيور المصابة مما يقلل من فرص انتشار المرض وتقليل تاثيره المباشر علي الانسان وتعافي البؤر الموبؤة تدريجيا .
كشف ان الشركة اطلقت حملة “مفاتيح سيفا لمراقبة عمليات التحصين داخل المفرخات” وهي عبارة عن فريق حقن متخصص تم تدريبه لحقن الكتاكيت عمر يوم ، والقيام بتدريب العاملين في معامل التفريخ علي استخدام للقاحات في عمر يوم مع متابعة ومراقبة جودة التحصين بالأضافة الي كيفية التعامل مع اللقاحات.
وقال عابد ان الشركة سعت لانتاج هذا اللقاح تمهيدا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الداوجن حيث يعتبر مرض إنفلونزا الطيور من أبرز المخاطر الرئيسية التي تهدد صناعة الدواجن العالمية ومن بين العترات المختلفة لذلك الفيروس المتنقل والمتغير بسرعة كبيرة عترتى (H5 و H7 ).
اوضح ان انتشار هاتين العترتين يتسبب في ارتفاع نسبة النفوق في الطيور المصابة، كما أنه يوجد احتمال انتقال الفيروس للإنسان ومن ثم تأثيره على الصحه العامه ،لذلك تسعى المنظمات الدولية مثل منظمة الزراعة و الاغديه العالميه على إيجاد حلول قوية وفعالة يكون لديها القدرة على الحد من انتشار هذا الفيروس.
وقال عابد ان لقاح فيكتورميون إيه آي قد تم استخدامه في العديد من الشركات الكبرى و المشاريع و المزارع و لم تسجل حالة أصابة واحدة بمرض أنفلونزا الطيور في هذه القطعان المحصنة.
اشار عابد ان نسبة الاصابة بفيروس انفلونزا الطيور انتشر عام 2012 حوالي 11 دولة منها 10 في آسيا ومصر بأفريقيا لافتا الي ظهور 460 حالة تفشي لمرض إنفلونزا الطيور H5N1 في الثروة الداجنة المحلية كما ظهر بنجلاديش وجهورية الصين الشعبية ومصر وإندونيسيا وفيتنام وأجزاء من الهند، توطن المرض في قطعان الدواجن الموجودة وأصبحت عملية القضاء عليهفى كل منها هدفًا طويل الأجل .
اكد عابد ان أحد أكبر التحديات التي تواجهها الدول المتوطن فيها المرض انتشار أو تشتت جزء كبير من أعداد الدواجن في أماكن مختلفة، فضلا عن انتشار أسواق الطيور الحية وتربية الدجاج على أسطح المنازل التي تفتقر إلى الضوابط الصحية وسبل المراقبة السليمة.








