من المنتظر أن تطلق “تويوتا” هذه السيارة التي تحمل اسما كوديا “FV2” من خلال معرض طوكيو في النصف الثاني من الشهر الجاري، والتي يمكنها تغيير لونها طبعا للمود الذي يكون عليه قائدها، حيث تستند في ذلك على تعبيرات الوجه.
إنها أشبه بدراجة نارية لكن تسير على أربع عجلات، والتي يمكنها تفادي الزحام، كما تصبح وسيلة للتنزه بعد التخلص من مفهوم الأحجام الضخمة للسيارات التقليدية.
“تويوتا” لا تزال تعمل على تطوير هذا النموذج الذي يشبه الروبوتات مع إمكانية التعرف على الوجه والصوت، وهي تكنولوجيا تظل في مراحلها المبكرة، كما أنها تنطوي على تحد يتمثل في قراءة السيارات لمشاعر الإنسان وترجمتها.
وتستهدف تلك السيارة مستهلكي المستقبل من الجيل الرقمي– إن جاز التعبير-، الذي يستخدم الهواتف الذكية الكمبيوترات اللوحية في سن صغيرة حاليا.
وكالات