رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والنقل البحرى: مصر تعول على الاستثمار المباشر الاجنبى لتجاوز ازمة الاقتصاد
وقال بيير مارسيلي ممثل البنك الدولي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا ان اغلب الدول العربية تعتمد فقط على العقارات والنفط الامر الذى يصعب معه تحقيق تنمية فعادة ما تحقق الدول تقدمها بناء التجارة والصناعة .
واشار الى اهمية اعتماد الدول الغير نفطية واهمها الاردن ومصر على محتوى تكنولوجى يضمن لها انتاج سلع ذات جودة عالية وذلك قياسا على التجربة الماليزية والتايلاندية بالاضافة الى اهمية التخصص قياسا بتركيا التى اسشتهرت بانتاج الملابس والمنتجات الجلدية .
اضاف مارسيلى الى اعتماد معظم الدول العربية على انتاج الخضروات والمنسوجات نظرا لتوفر الارض الزراعية لافتا ان المنتجات الكيماوية لديها فرص كبيرللنمو فى البلدان النامية لافتا الى اهمية استغلال الهجرة بين البلدان العربية لنقل التجارب بينها دون الاعتماد على الهجرة لتحسين المستوى المعيشى فقط.
اشار ان التحول الديموغرافى فى مصر والدول العربية يشير الى تزايدمعدلات البطالة وذلك لابد من ؤية طويلة المدى للقدرة على تشغيل الشباب خلال الفترات القليلة المقبلة.
قال اسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ضمن مؤتمر “من الصحوة السياسية الى الصحوة الاقتصادية :مصير التكامل الاقتصادى ” ان توفير فرص عمل للشباب سيكون ضمن اهم اولويات المشروعات الصناعية خلال الفترة القليلة المقبلة لافتا انه ستم التنسيق مع الدول الاسلامية والافريقية ومجموعة ال8 وذلك لوضع دراسة عتن اقتصاديات السوق فى الدول النامية .
اشار ان التجارة البينية بين دول الشرق الاوسط تعد ضعيفة نسبيا مقارنة بالتجارة البينية بين الدول الاوربية والتى تجاوزت الـ 60%.
اضاف عبد الغفار ان مصر تعول على الاستثمار الاجنبى المباشر بشكل كبير وذلك للنهوض بالاقتصاد ولا تمانع مصر من التعاون مع دول تركيا ودول مجلس التعاون الخليجى فى هذا الشأن .
واشار عبد الغفار الى اهمية العمل على زيادة القيمة المضافة فى الصناعات المحلية.
من جهته قال علاء عز الامين العام للاتحاد العام للغرف التجارية ان المجال اصبح واسعا وذلك للتنسيق بين مصر والاردن والمغرب ليس فقط فى مجال المنتجات الزراعية فقط وانما فى حرية تنقل العمالة وحرية النفاذ الى الاسواق وذلك من خلال خلق البيئة المواتية وتحقيق التنافسية .
اضاف ان التنوع فى انشطة الدول العربية يتيح الفرصة للتعاون بشكل اكبر بشرط تسهيل نقل الخدمات والبضائع وتسهيل الجمارك وزيادة دور المرأة فى النهوض بالاقتصاد .
اضف عز انه يمكن الاستعانة بالنموذج التركى لتطبيقه على مصر حيث يتم الاص=ستفادة من المهاجرين الى الخارج والذين يتمكنون من نقل التكنولوجيا الى داخل البلاد.لافتا ان متوسط دخل المواطن المصرى خلال الخمسينسات من القرن الماضى تجاوز ال15.200 دولار وهو رقم كير مقارنة بالفترة الحالية.








