عاشور: لا وجود لصفقات داخل اللجنة .. ولن نتتبع صغائر الشائعات
أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين أن اللجنة تتعرض لضغوط كبيرة وتبذل جهد حقيقي لأجل إنجاز الدستور قبل موعده المحدد، داعياً جموع الشعب المصري لحماية مصر من المؤامرات المتتابعة والمقصود بها إفشال كل عمل يتجه للأمام ولاستقرارها.
واعتبر موسى خلال مؤتمر صحفي منذ قليل، خطوة إنجاز الدستور والانتهاء منه أولى مراحل تنفيذ خارطة الطريق قائلاً: ” ماضون في طريقنا لإنهاء الدستور قبل موعده المحدد”.
وأضاف ، أن المجتمع المصري يتعرض لمخاطر عدة لابد من مساندة كل مؤسسات الدولة، رافضاً الإشارة للجنة بأنها تجري صفقات لمصلحة أفراد بعينهم قائلاً: “لسنا في مجال اتفاقات من وراء الأعضاء، وما يقال عن اللجنة بهدف تدمير الحراك السياسي والمجتمعي ولن نسمح بذلك”.
وأشار أن اللجنة لا تمثل لوناً واحداً أو اتجاهاً وإنما تتنوع فيها كافة التوجهات والانتماءات والآراء، وهو ما يعطي للدستور ضمانة بأن يصدر ممثلاً للجميع ويحمي حقوق المواطنة وينص على الحريات، كما يعبر عن آمال الشعب المصري وثورته.
ويرى سامح عاشور نقيب المحامين وكيل بلجنة الخمسين، أن اللجنة تتعرض لحملة شرسة كلما أوشكت على الانتهاء زادت تلك الحملة اشتعالاً قائلاً: ” لن نتتبع صغائر الشائعات”، كما أنها تسعى لتأجيج الرأي العام، مشيراً إلى أن اللجنة لن تتراجع أو تهتز أو تتوقف وأنها ماضية في طريقها لإنجاز الدستور في موعده المحدد.
واعتبر عاشور الخلاف على مجلس الشورى “موضوعي” واختلاف الرؤى لا يتعدى خلافاً حول تقدير وزن الغرفتين.
وأكد أن الدستور سيضمن كافة الاستحقاقات الدستورية الموجودة به، كما أنه ليس محل مطالب فئوية أو شخصية، معتبراً عبقرية تشكيل تلك اللجنة يتمثل في أنه محل توافق بين من يؤيد الاقتصاد الحر أو الاشتراكية بمعناها المحافظ أو المتمثل في الخلفية الدينية.
وأوضح أن أي خلاف أو اتفقا فهو لأجل مصلحة الوطني والدستور، ليصدر في صورته المأمولة من جموع الشعب المصري.








