قال باسل الباز ، رئيس شركة كاربون القابضة إن مشروع نترات الأمونيا من أعقد المشروعات التى قامت شركته بالعمل فيها لعديد من الأسباب منها محاولة تمويل العقد فى سبتمبر 2008 قبل بدء الأزمة الاقتصادية وكان هذا مماثلاً لمشروع بدأته الشركة قبلها باربعة أعوام.
وأضاف إن شركته تقدمت بطلب تمويل للعديد من البنوك الأوروبية ولم تقبل طلبات القروض من أى شركات مصرية أو أجنبية ولجأت إلى بنك محلى للتمويل ووافق على التمويل وأنجزنا %85 من الإنشاءات فى المشروع لكننا لم نبدأ فى التصنيع.
وقال إن الطاقة والضرائب تعتبر من العوامل التى تؤثر بصورة مباشرة على أداء الاقتصاد بكل عام فالتشريعات الخاصة بالطاقة والضرائب تتعرض للكثير من التغييرات وهذا ينطبق علينا وعلى القطاعات الأخرى فقد كانت هناك تغيرات على قطاع الضرائبى ولكن هذا شيء لا يختلف عما يحدث فى أمريكا الشمالية أو أوروبا. فقد كان هناك الكثير من التغييرات فى مجال التشريعات الخاصة بالاستثمار والمناطق الحرة كذلك.
وأضاف «لقد اتخذنا إجراءات وتدابير تجعلنا نحقق الاكتفاء الذاتى فيما يتعلق بالطاقة والمياه كقطاع صناعى فى مصر مما يزيد من رأسمالك ويعطيك مرونة للتقدم فإن صافى الربح لا يتأثر ببعض المرافق التى تأتى من طرف ثالث وهذا يتم الترحيب به من قبل مؤسسات التمويل الدولية. كما يضمن ويؤمن المشروع بشكل جيد».
وأوضح أن هذا يعمل على التسريع فى عملية الإنشاء وأن تبنى أى شيء فى مصر أقل تكلفة عن أن تبنيها فى دول الخليج.
فإذا نظرنا إلى بناء مصنع فإنك ستبنيه فى عامين أو ثلاثة أعوام. فإذا نظرنا إلى القطاع الصناعى فى مصر فهو مقسم وليس متنوعاً وهذا بالنسبة لى يعنى أن هناك الكثير من الفرص وهذا سوق رائع لأنه سيتحول من منتجات غير كاملة إلى منتجات كاملة التصنيع.