أقامت منظمة العمل الدولية حفل تدشين البرنامج التدريبي ” تعرف الى عالم الأعمال ” عبرالانترنت ضمن برنامج ريادة الأعمال العالمي تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا ووزارة التربية والتعليم وبحضور السفير الكندي بمصر .
قال يوسف القريوتي المدير الفني للعمل اللائق لدول شمال افريقيا ومدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة أن العالم يحتفل بيوم ريادة الأعمال كوسيلة وآلية فاعلة للتغلب على مشاكل البطالة ونحسين فرص العمل وتحقيق العدالة الاجتماعية .
وأوضح القريوتي ان ريادة الأعمال لها متطلبات كثيرة لاسيما وان نسبة البطالة في مصر تصل الى 14% ومعظمهم من الشباب وهذا الأمر ليس حكرا على مصر وانما وانما ايضا يمتد ليشمل الدول الأوروبية وعلى رأسها اسبانيا بمعنى ان هناك أزمة في فرص العمل امام الشباب .
ووفقا للقريوتي فإن الاحتفال بهذا اليوم من قبل المنظمة هو اتجاه لتأهيل الشباب للمهارات والمعارف ومن هنا تأتي أهمية تدريب الشباب على ريادة الأعمال من خلال الشراكة مع الحكومة الكندية التي تتولى تقديم الدعم المادي والفني لمصر لدعم مشروعات الشباب .
أشار إلى أنه تم تدريب المئات لأساتذة اللجامعات ليكونوا مدربين للشباب وكان مستوى التدريب عالي ويخضع لمواصفات عالمية حتى أصبح التدريب منهجا معترف به في التعليم الجامعي والثانوي .
قال أن تعليم المادة التدريبية سيكون عن طريق الانترنت ونحن كمنظمة سنتعاون مع وزارة التعليم العالي لمدة سنة حتى تأخذ المادة التدريبية من جميع أنحاء العالم إلى الحركة المتنامية لرائدي الأعمال بهدف خلق أفكار جديدة وسبل ابداعية أفضل لتنفيذ الأعمال .
وفي سياق متصل قال السفير الكندي ديفيد دريك أنه على مدار أسبوع واحد سينضم الملايين من الشياب منملايين الناس في مختلف انحاء العالم يحتفلون ببرنامج ريادة الأعمال وسوف يشجعون الشباب على استخدام الهامهم وابداعهم.
وأشار السفير الكندي إلى أنه سوف تجتمع الدول في ست قارات للاحتفال بأسبوع ريادة الأعمال العالمي وهي احدى المبادرات التي تسعى الى الهام الشباب للتحلي بروح الابداع من خلال صقل مهارات الابتكار والتحدي لديهم لبدء المشروعات لديهم وهي المشروعات الريادية .
ووفقا للسفير الكندي فإن مصر تلعب دورا فعالا في هذه المبادرة العالمية حيث يتم تنفيذ أنشطة أسبوع ريادة الأعمال العالمي في جميع أنحاء مصر مما يعطي فرصة أكبر للشباب لاكتساب مهارات جديدة حول كيفية أن يصبحوا رجال أعمال ناجحين.
قال أن مصر لديها ثروة عظيمة تتمثل في شبابها الذكي الواعد وستحصد من خلال هذه المبادرات ثمار العديد من المشروعات الرياىدية المصرية الناجحة في المستقبل خلال التعليم الاليكتروني وضعها ويكون لها من الأهمية مايؤهل الشباب لاجنياز المشروعات بنجاح .
أن تصبح رائد أعمال وأن تبدأ مشروعك الخاص تعتبر احدى الخيارات البديلة لتوظيف الشباب والفتيات وهو مالم يتم نشره وترويجه بشكل كاف في مصر وفقا للسفير للكندي ، لافتا إلى ان الدراسات الحديثة تشير الى ان حوالي 7% من المصريين حصلوا على دورات تدريبية في مجال ريادة الأعمال وبدأوا مشروع خاص كجزء من تعليمهم الرسمي وغير الرسمي .
أضاف ان الحكومة الكندية شريكا مع منظمة العمل الدولية في مشروع وظائف لائقة في مصر الذي تنفذه المنظمة في مصر .
وأشاد السفير الكندي بما قام به فريق عمل منظمة العمل الدولية من تطوير لبرنامج ” تعرف الى عالم الأعمال ” عبر الانترنت المستخدم في 40 دولة وقيامها بمواءمة النسخة العربية من البرنامج يتماشى مع مع الشأن والثقافة المصرية .
وتدعم الحكومة الكندية بعض المشروعات الأخرى مع الشركاء الوطنيين التي تهدف الى نشر ريادة الاعمال وتطوير المشروعات الخاصة في مصر كمبادرات تهدف إلى مساعدة رائدي الأعمال في الحصول على الخدمات المالية الميسرة ، ومساعدة رائدي الأعمال وخاصة النساء في اكتساب المهارات المطلوبة للسوق .
كما تهدف المبادرة وفقا للسفير الكندي الى بناء قدرات مقدمي خدمة تطوير المؤسسات والمشروعات على المستوى المحلي ، ونشر وتعزيز الممارسات التي من شأنها دعم المسئولية المجتمعية للشركات والمؤسسات ليس في توفير أي فرصة عمل وانما فرصة عمل لائقة .








