تلاشت خسائر قطاع التوفير بالهيئة القومية للبريد بنهاية يونيو الماضى نتيجة زيادة عوائد الاستثمار مقارنة بخسائر بلغت 600 مليون جنيه بنهاية يونيو 2012.
ونفت الادارة التنفيذية للبريد ما نشرته بعض المواقع الاخبارية اليوم عن ان سبب خسائر الهيئة نتيجة عدم استثمار كافة اموال المودعين , وقالت ان إجمالي الخسائر المحققة على ميزانية الهيئة القومية للبريد بلغت 436 مليون جنيه بنهاية يونيو الماضى مقارنة بـ 700 مليون جنيه بنهاية يونيو 2012 والتى تنقسم الى 3 اجزاء الاول خسائر الخدمات البريدية والتى تشكل النسبة الاكبر من اجمالى الخسائر بقيمة 386 مليون جنيه بنهاية يونيو 2013 مقارنة بخسائر 293 مليون جنيه بنهاية يونيو 2012 وذلك بسبب ارتفاع التكاليف الخاصة بهذه الخدمات .
ويعد الجزء الثانى خسائر مطابع ووصلت الى 8.3 مليون جنيه بنهاية يونيو 2013 فيما يعد الجزء الثالث خسائر خدمات التوفير وتختص بأموال المودعين والتي تقوم الهيئة بإستثمارها والتى وصلت الى نقطة التعادل بنهاية يونيو الماضى مقارنة بخسائر وصلت الى 595 مليون جنيه بنهاية يونيو 2012 .
يصل اجمالى الأجور الخاصة بالهيئة 1,8 مليار جنيه بنهاية يونيو 2013 مقارنةً بـ 1,4 مليار جنيه بنهاية يونيو 2012 .
الأمر الذي يؤكد أن الأسباب الرئيسية وراء خسائر الهيئة لا ترجع إلى استثمار أموال المودعين وإنما ترجع إلى خسائر الخدمات البريدية .
وعلى الرغم من أن خسائر خدمات التوفير قد تحمل في 30/6/2013 بأجور مباشرة تبلغ قيمتها 39,019 مليون جم وأجور غير مباشرة تبلغ حوالي 600 مليون جم من إجمالي الأجور مقارنةً بأجور مباشرة 29,977 مليون جم وأجور غير مباشرة حوالي 450 مليون جم في 30/6/2012 إلا أنه قد أثبت حسن الأداء في 30/6/2013 وإنخفضت خسائرة بصورة ملحوظة من 595 مليون في 30/6/2012 إلى نقطة التعادل في 30/6/2013 وذلك إثر استثمار كافة أموال المودعين الاستثمار الأمثل بدون أية فوارق. الأمر الذي يؤكد أن الأسباب الرئيسية وراء خسائر الهيئة لا ترجع إلى استثمار أموال المودعين وإنما ترجع رئيسياً إلى الخسائر المحققة من فصل الخدمات البريدية.







