اختتمت أمس فعاليات معرض الصناعات الهندسية والمقام فى الفترة من 21-24 نوفمبر فى قاعة المؤتمرات، وسط إقبال محدود من المستهلكين بسبب التوترات السياسية التى شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة.
وأرجعت الشركات العارضة ضعف الإقبال إلى أحداث الشغب فى محيط جامعة الأزهر، المتزامنة مع أحداث ذكرى محمد محمود، موضحين أن نسبة الإقبال هذا العام لم تتعد %50 مقارنة بالعام الماضى.
قال محمد أشرف، مدير مبيعات شركة “تويوتا إيجيبت” إن حجم الإقبال على المعرض انخفض هذا العام بنسبة %40 عن العام الماضى، خاصة عقب أحداث جامعة الأزهر يوم الجمعة الماضى.
وأضح أشرف أن الشركة تستهدف من المشاركة فى المعرض تعاقدات جديدة مع شركات فى السوق المحلى وشركات أجنبية من دول أوروبا وآسيا، لافتاً إلى أن تركيا قد غابت تماماً عن المشاركة فى المعرض هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية فى الوقت الذى شهدت تواجداً ملحوظاً لوكلاء بعض الدول العربية مثل الأردن والجزائر.
وأوضح أن “تويوتا إيجيبت” تلقت ثلاثة عروض من شركات إيطالية فى مجال الصناعات المكملة، ويجرى دراسة جميع العروض المقدمة بانتهاء آخر أيام المعرض غداً.
وأضاف أن الشركة تقوم بتوسعات جديدة لمراكز الخدمة والمعارض فى مدينتى السادات وبرج العرب والمقرر افتتاحهما خلال عام 2014.
ومن جانبه، قال أمير أبو كنة، مدير مبيعات شركة “نيسان” للسيارات إن حجم الإقبال على المعرض انخفض بنسبة %30 مقارنة بالعام الماضى بسبب إضطراب الحداث السياسية، مشيراً إلى أن الشركة تستهدف زيادة حجم المبيعات لسوق المحلى ممثلاً فى الأفراد والشركات والهيئات الحكومية لافتا ان الشركة لم تحقق المبيعات المستهدفة من المشاركة فى المعرض.
وقال محمود النخيلى مهندس مبيعات للنقل الثقيل بشركة “هايونداى” إن نسبة الإقبال العام الجارى ضعيفة مقارنة بالعام الماضى، مشيراً إلى أن شركته تغطى نحو %60 من حجم السوق المحلى وان الشركة تستهدف زيادة حجم مبيعاتها من المعرض متوقعاً ألا تحقق الشركة المستهدف نظراً لقلة الإقبال.
من جانبه، قال علاء العنانى، مدير مبيعات الشركة المصرية العالمية لصناعة البطاريات، إن الإقبال على المعرض تأثر بإضطراب الأوضاع السياسية وعلى الرغم من ذلك تلقت الشركة عروض من شركات محلية، موضحاً ان الشركة تستهدف حجم تعاقدات بنحو 2 مليون جنيه من المشاركة فى المعرض.
وأضاف أن المعرض شهد هذا العام اختفاء تام للجناح التركى كعارضين ووكلاء ما أدى الى تأثر حجم التعاقدات، لافتاً إلى أن عودة النشاط الصناعى وزيادة حجم الإقبال من الشركات المحلية جاءت بمثابة تعويض غياب الجانب التركى.
وقال المهندس عادل حميدة، مدير مشروعات شركة ” هيرول” إن الشركة تستهدف من المشاركة فى المعرض تعاقدات جديدة فى السوق المحلى والدولى متوقعا ان تقل حجم التعاقدات بنسب %30 مقارنة بالعام الماضى.
فى سياق متصل، قال عبدالرحمن العجيل، مدير مبيعات شركة “بيكو” لصناعة الروافع الهيدروليكية ان حجم الإقبال هذا العام ضعيف جدا مقارنة بالأعوام الماضية ويكاد يكون منعدماً يوم الجمعة الماضية بسبب أحداث جامعة الأزهر.
وأضاف أن الشركة تستهدف تعريف المستهلكين بنشاط الشركة وزيادة حجم المبيعات من خلال التعاقد مع شركات محلية ولم تشهد الشركة أى تعاقدات جديدة خلال فترة الأيام الثلاثة الأولى للمعرض نظرا للأحداث السياسية التى تشهدها البلاد فى الوقت الراهن.
ومن جانبه قال بدوى خميس مديرعام شركة “إيجيب رول” أن الإقبال على المعرض إنخفض بنسبة %40 مقارنة بالعام الماضى مرجعا ذلك إلى أحداث الشغب فى جامعة الأزهر،التى تسببت فى انعدام الإقبال تقريبا فى أول يومين للمعرض.
وأوضح بدوى أن نشاط الشركة طوال العام يتوقف على ما تحققه من تعاقدات على منتجاتها خلال هذا المعرض، لافتا إلى أن الشركة لم تحقق سوى %30 من التعاقدات المستهدفة أو أقل بسبب الإضرابات السياسية وضعف الإقبال على المعرض.