الغرفة المعدنية تطالب بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية
شهدت أسعار الحديد انخفاضا بمعدل 50 جنيهاً فى سعر الطن بعد تعاقد عدد من الشركات على استيراد شحنات من التركى.
قال على حزين، مستورد وعضو شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية إن أسعار الحديد تراجعت إلى مستويات 5450 و5650 جنيهاً للطن، نظراً لانخفاض حركة الطلب بعد الارتفاع غير المبرر فى أسعاره وبدء وصول شحنات الحديد التركى التى تم التعاقد عليها وتبلغ 15 ألف طن.
من جانبه، أكد على غنيم، عضو شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية أن انخفاض الأسعار يرجع إلى تراجع الطلب، نافياً اتجاه مصانع الحديد لضخ كميات جديدة من الكميات الناقصة وهى 10 و12 مليمتراً.
أضاف غنيم أن مصانع الحديد لاتزال تعانى نقص الخامات بسبب عدم استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه وارتفاع سعر البيلت الذى وصل إلى 605 دولارات للطن.
فى السياق ذاته، شدد رفيق الضو، العضو المنتدب لشركة السويس للصلب وعضو غرفة الصناعات المعدنية، على ضرورة قيام الحكومة باتخاذ إجراءات استثنائية لحماية الصناعة المحلية عقب إلغاء رسوم الحماية على واردات الحديد.
وأضاف الضو أن رسوم الحماية كانت إجراء وقائياً فى مواجهة الواردات الأجنبية رديئة الصنع.
أكد الضو على ضرورة تشديد الرقابة على المنافذ الجمركية وفحص واردات الحديد لضمان مطابقتها للمواصفات والجودة العالمية.
جدير بالذكر أن حجم واردات مصر من الحديد التركى قبل ثورة 25 يناير كانت تبلغ 500 ألف طن سنوياً، غير أنها لم تتعد 100 ألف طن سنوياً بعد عام الثورة.








