القطاع المصرفى يرفع تمويلات قطاع الحديد إلى 1.510 مليار جنيه فى 2013
يوقع تحالف مصرفى يضم 4 بنوك غداً الاثنين عقداً تمويلياً نهائياً بقيمة 510 ملايين جنيه يتم منحه لصالح شركة «المراكبى» للحديد والصلب لتمويل تأسيس مصنعها الجديد بمدينة السادس من أكتوبر.
ويضم التحالف بنوك الأهلى المصرى ومصر – إيران للتنمية والتعمير والإسكان والاستثمار العربى.
وقال مسئول بأحد البنوك المشاركة فى التمويل ان بنكى التعمير والإسكان والاستثمار العربى يعتزمان تغطية 100 مليون جنيه من القرض المشترك بالتساوى بينهما فى حين يستهدف بنك مصر ايران للتنمية الاحتفاظ بحصة قيمتها 100 مليون جنيه.
ويمثل القرض نحو %65 من إجمالى التكلفة الاستثمارية التى تبلغ 800 مليون جنيه، تستخدمها شركة المراكبى لإنشاء مصنع حديد فى مدينة السادس من أكتوبر لصناعة البليت أحد مدخلات إنتاج حديد التسليح.
ومن المتوقع ان ينتج المصنع الجديد 350 ألف طن سنوياً من البليت وسيوجه بالكامل لمصانع المراكبى لحديد التسليح ويبلغ أجل التمويل 7 سنوات ويتضمن فترة السحب والسماح.
ويلعب البنك الاهلى المصرى دور المرتب الرئيسى ووكيل التمويل وبنك الحسابات، فيما يقوم بنك مصر- إيران للتنمية بدور المرتب الرئيسى ووكيل الضمان.
وستبدأ الشركة سحب الدفعات الأولى من القرض فور توقيع العقود وفق الجدول الزمنى المحدد ضمن شروط منح التمويل وبناء على دراسة الجدوى التى تقدمت بها الشركة للحصول على القرض.
بدأت المفاوضات المتعلقة بالتمويل الجديد فى يونيو 2012 وتعطلت اجراءات التوقيع النهائى لاكثر من مرة بسبب الاحداث التى شهدتها مصر.
وتوسعت البنوك خلال العام الجارى فى تمويل قطاع الحديد ومنحت 3 بنوك تضم «عوده»، و«مصر»، و«العقارى العربى» فى اكتوبر الماضى قرضا إسلاميا لشركة «حديد المصريين» بقيمة 1.07 مليار جنيه.
ويعد قرض «حديد المصريين» أكبر تمويل إسلامى، يتم ترتيبه فى السوق، وتصل مدته إلى نحو 7 سنوات بصيغة المرابحة الإسلامية طويلة الأجل، ويوجه القرض لتمويل جزء من التكلفة الاستثمارية لمشروع شركة «حديد المصريين»، المملوكة لرجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، وأحد المستثمرين القطريين، لإنشاء مصنع لإنتاج حديد التسليح بمحافظة بنى سويف.
يأتى القرضان الجديدان بعد فترة من إحجام البنوك عن تمويل شركات الحديد فى أعقاب الحكم القضائى، الذى صدر فى 2011 برد رخص شركات العز للصلب المسطح «العز للدرفلة» و«العز لحديد التسليح» و«المصرية للحديد الإسفنجى والصلب بشاى» و«السويس للصلب» و«طيبة».
كانت البنوك قد منحت تلك المصانع نحو 6 مليارات جنيه وهددت بعدم ضخ أى تمويلات جديدة للقطاع فى حال عدم حل مشاكل شركات الحديد.








