محلب : 13.2% نسبة البطالة و تغيير ثقافة التعليم الفني اساس تطوير المنظومة .و مطالب بتعميمي مشروع مبارك كول
تدرس وزارة الاسكان اعادة 62 مركز تابع لها لتطوير منظومة التعليم الفني و التدريب المهني بما يلبي احتياجات المجتمع
قال ابراهيم محلب ، وزير الاسكان ، الوزارة تعمل علي اعادة احياء تلك المراكز بما يضمن تحسين مستوي العمالة الفنية و الاستفادة منها بالسوق المحلي بجانب تصديرها للخارج لتصبح موردا اساسيا للخزانة العامة للدولة .
و اضاف خلال اجتماع التأهيل المهني بالتعاون مع الغرفة الالمانية للصناعة و التجارة ان البطالة تمثل التحدي الاكبر امام حكومة الد. حازم الببلاوي خاصة عقب ارتفاع حجم البطالة الي 13.2% .
طالب بضرورة تغيير الثقافة السائدة في المجتمع بخصوص التعليم الفني و التدريب المهني و التي ادت الي تدهور تلك المنظومة و الاحجام عن تطويرها بالرغم من حاجة سوق العمل اليها .
و اضاف ان الدولة انفقت مبالغ مالية ضخمة لتطوير برامج التعليم الفني و التدريب المهني الا انها اخطأت في عدم ربطها ببرامج تدريبية و اعداد دراسات حول احتياجات سوق العمل لتوفير العمالة لهم بدلا من استيرادها من الخارج .
في السياق ذاته قال د. محمود الشربيني ، المدير التنفيذي لبرنامج التدريب من اجل التشغيل التابع لوزارة التجارة و الصناعة ، انه هناك نحو 80.000 موظف اجنبي يعمل في السوق المحلي بسبب نقص برامج التعليم الفني و التدريب المهني في مصر .
و اضاف الشربيني انه هناك نحو 3.8 مليون عاطل في المجتمع بالرغم من وجود 32.000 فرصة عمل ، الا ان تلك الفرص تحتاج الي عمالة ذات خبرة و هو ما يفتقرة السوق .
اشار ان طلبة الجامعات و اصحاب الشهادات العليا غير العاملين يشكلون نحو 38% من حجم التعداد السكاني و الذي بلغ 84.8 مليون نسمة .
و اضاف ان برنامج التدريب من اجل التشغيل الذي تبنته وزارة التجارة و الصناعة يتبع طرق غير تقليدية لتدريب العمال بما يوفر احتياجات السوق المحلي .
من جانبه قال حسين بدران ، مستشار وزير السياحة للتدريب ، ان السياحة تعد العمود الفقري للاقتصاد القومي ، مؤكدا ان الوزارة تسعي الي اعداد دورات تدريبية للعاملين في القطاع و اليات التعامل مع السياح في اطار تطوير تلك المنظومة و اعادة تنشيط السياحة .
و شدد علي ضرورة التعاون مع الجانب الالماني في اطار الاستفادة من تجاربهم لتطوير منظومة التعليم الفني و التدريب المهني و تبادل الخبرات و الطلاب معهم فيما بعد .
قال كلاوس برندنر العضو السابق فى البرلمان الألماني ، ان مشروع ” مبارك كول ” كان خير مثال علي الربط بين التعليم المزدوج و الربط بين التعليم و التطبيق في التعليم الفني و التدريب المهني ، الا ان تلك التجربة بحاجة الي التعميم علي مختلف القطاعات الصناعية لضمان نجاحها .
و اضاف انه يدرس انشأ جمعية علي غرار “جمعية الصداقة الكصرية الالمانية ” تركز علي تطوير برامج التعليم الفني و التدريب المهني و تطويرها بالتعاون مع الجانب الالماني بما يضمن تبادل الخبرات بين الجانبين .
اوضح ان المانيا تسعي الي زيادة التواصل مع مصر من أجل دعم النمو الاقتصادى والتنمية.







