تسبب انخفاض معدلات إنتاج مصر من الغاز فى نقص كميات الوقود الموردة إلى المصانع.
وكشف مصدر مسئول بالشركة القابضة للغازات «إيجاس»، أن انخفاض ضغوط شبكة الغاز بسبب تناقص معدلات الإنتاج الطبيعية، أدى إلى نقص كميات الغاز التى تضخ لبعض المصانع الموجودة فى نهاية شبكات الغاز.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ «البورصة»، أن هناك تخفيضاً يبلغ نحو 110 ملايين قدم مكعب غاز يومياً من إجمالى حصة مصانع الأسمنت بسبب انخفاض معدلات الإنتاج.
وأضاف المصدر أنه يتم ضخ نحو 4.9 مليار قدم مكعب غاز يومياً إلى الشبكة القومية، فى حين أن إجمالى إنتاج مصر نحو 5.25 مليار قدم مكعب. وفى سياق متصل، قال المهندس أحمد سعيد، مدير عام الإنتاج بالشركة المصرية للأسمدة، إن الشركة تحتاج إلى زيادة كميات الغاز بنسبة %30 لترجع إلى معدلات الإنتاج الطبيعية، حيث إن الكميات التى تصل إلى الشركة فى الوقت الراهن لا تتعدى %70 من احتياجاتها.
وأضاف سعيد، أن الشركة المصرية تعد من كبرى الشركات المنتجة للأسمدة فى السوق المحلى، ويبلغ حجم إنتاجها 4 آلاف طن يومياً، غير أن نقص كميات الغاز تسبب فى انخفاض حجم إنتاجها إلى ألفى طن فقط يومياً.
وتوجه المصرية للأسمدة %20 من إنتاجها إلى السوق المحلى وتصدر %80 من حجم إنتاجها. من جهته، قال عادل فاضل، عضو شعبة الأسمدة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الأسمدة فى تزايد مستمر، ووصلت إلى معدلات 3200 جنيه للطن بسبب لجوء المصانع العاملة فى المناطق الاستثمارية لزيادة صادراتها وخفض الكميات التى يتم تسليمها للقطاع الخاص، وهو ما يؤدى إلى خلل بين العرض والطلب فى السوق.








