شريف هاشم: الوعى بأهمية الاعتماد على البرامج الأمنية أهم خطوات المرحلة الراهنة
غرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: أفريقيا ضمن أهم الأسواق الواعدة بالنسبة للسوق المصرى
منسقة البرامج بالاتحاد الأفريقى: الأمن الرقمى أهم المحاور التى يجب تنفيذها داخل القارة
«مايكروسوفت»: يجب أن يكون لكل بلد استراتيجيته فى تأمين البيانات والفضاء الإلكترونى
قال الدكتور شريف هاشم مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون الأمن السيبرالى الفضاء الإلكترونى، إن تجميع الخبرات المتراكمة لدى الإقليم الأفريقى والعربى فى مجال حماية الفضاء المعلوماتى أحد أهم الأهداف التى يعمل السوق المحلى على تحقيقها.
وأكد خلال جلسة وزارية للوفود الأفريقية فى اليوم الأول لمعرض «Cairo ICT 2013»، تحت عنوان «أمن المعلومات وفرص سانحة للتكامل الإقليمى بالقارة» حضرها وزير اتصالات الكونغو، ونائب الأمين العام للاتحاد الدولى للاتصالات، وعدد من الوفود الأفريقية والعربية، أن الوعى بأهمية الاعتماد على التطبيقات والبرامج الأمنية والتحوّل بشكل عام نحو الأنظمة التكنولوجية المتطورة يعد أحد الخطوات، التى يجب تفعيلها خلال المرحلة الراهنة داخل مجتمعاتنا العربية والأفريقية، بالإضافة لبناء القدرات وتنمية مهارات الكوادر البشرية.
أشار إلى أن معايير بناء القدرات تختلف من دولة لأخرى بناء على حجم الانفاق ومستوى التعليم، وما تتيحه الدولة من أدوات للتدريب التكنولوجى الاحترافى وهو ما يتطلب التعاون الإقليمى على المستويين الأفريقى والعربى بالنسبة للمجتمع المصري.
وقال المهندس عادل عبدالمنعم، رئيس مجموعة عمل التأمين بغرفة تنمية صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الأسواق الأفريقية تعتبر ضمن أهم الأسواق الواعدة بالنسبة للسوق المصرى فى مجال تكنولوحيا المعلومات والاتصالات بصفة عامة وبالنسبة لقطاع الأمن الرقمى بصفة خاصة فيما يتعلق بما وصل إليه السوق المصرى من تطبيقات وبرامج وأدوات للتوقيع الإلكترونى وغيرها من أدوات التراكم المعرفى فى مجال تأمين نظم المعلومات ووسائل الاتصالات وهو ما اعتبره خطوة مهمة فى ضوء التعاون بين السوق المصرى والأسواق الأفريقية والعربية.
أضاف: «تهديدات الفضاء المعلوماتى أصبحت تمثل خطراً كبيراً على جميع المستويات بداية من استخدامات الأفراد وصولاً إلى المؤسسات والحكومات والأمن القومى للبلاد».
أوضح أن هدف معظم الشركات المصرية المتخصصة فى مجال تأمين نظم المعلومات والشبكات هو الوصول إلى مرحلة أن تكون مصر محوراً إقليمياً لخدمات التأمين الرقمى على المستويين العربى والأفريقي.
وقالت «إليكو كويتش»، منسقة البرامج بالاتحاد الأفريقى للاتصالات، إن مصر تعتبر من أهم الأعضاء داخل الاتحاد، مشيرة إلى أن التعاون بين الدول الأفريقية فى مجال تأمين أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد إحدى أهم الخطوات، التى يجب تنفيذها داخل القارة الأفريقية بهدف بناء القدرات والتنمية الأساسية والاقتصادية، التى يعتبر الأمن الرقمى أهم محور فى محاورها.
أشارت إلى استعداد الاتحاد لتنفيذ أول مبادرة أفريقية تنص على التعاون بين الدول الأفريقية فى مجال تأمين أنظمة المعلومات ووسائل الاتصالات والفضاء المعلوماتي، وذلك فى ضوء المبادرات الخمس، التى سيقوم الاتحاد الأفريقى للاتصالات بتنفيذها خلال العام القادم 2014.
وأكد أشرف عبدالوهاب، ممثل شركة مايكروسوفت ضرورة أن يكون لكل بلد استراتيجيته فى تأمين البيانات والفضاء الإلكترونى فى ضوء الأمن القومى الخاص بكل دولة، مشيراً إلى أن الاستراتيجيه لابد أن تتضمن الإدارة والتقييم وإدارة المخاطر.
بينما أوضح الدكتور شريف القصاص، أستاذ علوم الاتصالات بالجامعة الأمريكية، أن التطور المتزايد فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال السنوات العشر الأخيرة أسهم بشكل كبير فى تنمية معدلات الجريمة المعلوماتية، بما يتناسب مع حجم هذه الزيادة فى التطورات التكنولوجية وهو ما يجب وضعه فى الاعتبار من جانب مطورى البرامج والقائمين بعمليات الحماية والتأمين بالمؤسسات المختلفة من خلال العمل على غلق أى ثغرة من الممكن أن يتم الاختراق من خلالها.