170 ألف زائر للموقع شهرياً.. ونستهدف نمواً بنسبة %100
إطلاق خدمة «سفراء نفهم» فى جميع مدارس الجمهورية
نستهدف طرح تطبيقات عبر الهواتف الذكية
يستعد موقع «نفهم» لتقديم خدماته لمراحل التعليم الفنى والتجارى والفنى الصناعى فى السوق المحلى، فيما يستهدف التوسع فى فلسطين والسعودية كما يبحث تقديم خدماته عبر تطبيقات مساعدة متنوعة.
قال مصطفى فرحات، شريك مؤسس والمدير العام لموقع «نفهم» إن المشروع منصة تعليمية تهدف إلى اتاحة المعلومة للطالب بطريقة سهلة وشيقة بهدف حل مشاكل التعليم بطرق مبتكرة، فيما يقدم خدمته فى صورة فيديوهات تعليمية مسجلة تتراوح مدتها بين 5 و20 دقيقة.
أوضح أن الموقع الإلكترونى يقدم خدماته لمراحل التعليم الأساسى والإعدادى والثانوية العامة، مستهدفاً التعليم الفنى التجارى والفنى الصناعى المرحلة المقبلة.
أكد انه يتم تحفيز الجمهور من المدرسين والطلاب وأولياء الامور على شرح المادة التعليمية، بالإضافة إلى المسابقات التى تعزز الروح التنافسية لدى الطلاب فيمن بينهم، ليعود عليهم بالنفع فى النهاية من خلال تبسيط وصنع المعلومة.
أضاف فرحات أن الطالب عليه الدخول للموقع واختيار مرحلته الدراسية ثم اختيار الدرس المراد شرحه، كما يقدم الموقع تطبيقات على هذه الدروس، بالإضافة إلى إطلاق مسابقة شهرية للطلبة مع توزيع الجوائز للطلبة المتفوقين لتحفيزهم.
اكد التعاقد مع بعض المدرسين بمقابل مادى وآخرين بشكل تطوعى، بالإضافة إلى اشتراك بعض أولياء الأمور والطلاب لتسجيل فيديوهات تعليمية وبثها عبر الموقع.
وقال إن الموقع الإلكترونى حاول العمل تحت مظلة وزارة التربية والتعليم ولكن لم يتم التواصل بسبب الروتين والتغيير المستمر فى الوزارة، مؤكداً أن نظام عمل موقع «نفهم» متطابق تماماً مع نظام عمل وزارة التربية والتعليم.
وأكد مصطفى أن الغرض من إنشاء الموقع ليس حرباً مع مدرسى الدروس الخصوصية وانما مساعدة للأسر المصرية للتخفيف من أعباء الدروس الخصوصية وللأشخاص الذين لم يكملوا تعليمهم وللمغتربين أيضاً.
اوضح فرحات أن السوق المحلى انطلاقة لموقع «نفهم» فى المرحلة الاولى، مبيناً أنه نظراً للظروف التى تمر بها سوريا وهروب الملايين السوريين من دمار الحرب الأهلية عمل الموقع على بث آلاف الفيديوهات التى تخص المناهج الدراسية السورية منذ شهر تقريباً، فيما يستهدف الموقع التوسع فى بث خدماته فى فلسطين والسعودية والمنطقة العربية.
قال إن عدد زوار الموقع شهرياً يصل إلى حوالى 170 ألف زائر ومن المستهدف زيادته إلى %100 بنهاية العام الجارى، لكن عدد الزوار ينخفض جدا خلال إجازتى نصف العام وآخر العام، أكد فرحات أنه رغم الركود خلال الإجازة الصيفية، فإن الركود يتمثل فى الدراسة وليس التدريس، موضحاً ان المعلم يقضى وقته فى شرح الدروس عبر فيديوهات وتسجيل دروس العام الجديد وبثها عبر الموقع، فيما يتم توفير عنصر المنافسة من جانب الطالب لجذب الطلاب لدخول الموقع خلال الإجازة الصيفية بالإضافة إلى تقديم الجوائز المختلفة على الطلبه المتفوقين.
اضاف أن موقع «نفهم» يعتزم التوسع والتعاقد مع شركات الهواتف الذكية والإنترنت للوصول إلى شرائح أكثر من الطلاب، كما يبحث كيفية التعاون وإفادة المجتمع فى مجال التعليم، مؤكداً أن نهوض المنظومة التعليمية لن يكون من خلال «نفهم» فقط بل يحتاج إطلاق تطبيقات تعليمية أخرى مساندة للموقع الإلكترونى بخلاف تكاتف جميع قوى المجتمع، كإدخال الإنترنت، وتعليم اساسيات الحاسب الآلية.
وعن تحقيق الإيرادات، قال محمد حبيب، مؤسس شريك لموقع «نفهم» إن جزءاً من الإيرادات يكون من خلال التبرعات والجزء الآخر من الاعلانات ودعم الشركات الكبرى للمشروع سواء من الناحية التكنولوجية أو من الناحية المادية.
واوضح حبيب أن تمويل الموقع بدأ فى الأساس من مؤسسة فلات 6 لابس، وحالياً يتم إنشاء منظومة تعليمية غير هادفة للربح، سيتم التعاون من خلالها مع الشركات الكبرى والجمعيات الاهلية ومنظمات المجتمع المدنى التى تهتم بالتعليم فى مصر سواء بدعم مادى أو تكنولوجى وذلك للمساعدة على توفير تعليم مجاني.
قال حبيب إن الموقع يقدم خدمة جديدة «سفراء نفهم» فى جميع مدارس الجمهورية منذ شهر تقريباً وذلك من خلال المعلمين والطلاب، حيث يقوم سفراء نفهم من الطلاب بالتعرف على نشاط الموقع وكيفية استخدامه وكيفيه تبادل المعلومات فيمن بينهم وشرح الدروس.
اضاف أن مشروع سفراء نفهم يضم حتى 20 طالباً من محافظات مختلفة على مستوى الجمهوريه، وذلك لتنمية قدرات الطالب التعليمية وقدرته على توصيل المعلومة مبسطة لزملائه، وتكوينه ليكون شخصية قيادية، كما سيكون له دور فعال مع بعض الجمعيات الاهلية التى سيتم التعاقد معها.
فيما أكد فرحات أن الجو الاستثمارى فى مصر ليس مستحيلاً، فمنذ 25 يناير 2011 ورغم ما صاحبها من عدم استقرار فى الاوضاع الامنية والاقتصادية، لكن أصبح لدى الشباب طاقة إيجابية، وبدأ فى البحث عن مجالات مختلفة للعمل بها مُصرين على النجاح والتقدم.
واوضح أن خروج ثورة بدلت مصر والعالم العربى، فإنه ستخرج من خلف جدران «ذا جريك كامبس» ثورة إلكترونية وإبداعية أخرى ستدفع مصر إلى النجاح والتقدم، مؤكداً أن شركته حصلت على مكتب داخل مقر «ذا جريك كامبس» بالجامعة الامريكية وسوف يتم الانتقال إليه فور تجهيزه.