قال عبدالفتاح ابراهيم رئيس اتحاد العمال ان العاملين فى مواقع العمل والانتاج قرروا التصويت بنعم على مشروع الدستور فى الاستفتاء المقرر له 14 و15 يناير المقبل رغم الغاء نسلة 50% عمال وفلاحين من المشروع وان الموقف الذى يتخذه الاتحاد يأتى لمواجهة القوى الظلامية .
وطالب ابراهيم كافة القوى العمالية والسياسية بالتوحد فى هذه المرحلة موضحا ان اتحاد العمال تعرض كثيرا الى هجوم وان هناك من يوجد فى الحكومة الان كان يقف امام اتحاد العمال ليقذفه بالحجارة.
وأشار ابراهيم خلال مؤتمر النقابة العامة بالطباعة والصحافة حول الدستور اليوم فى مقر الاتحاد الى ان الاتهامات التى تعرض لها الاتحاد خلال الفترة السابقة من فساد وإفساد باطلة لافتا الى الدور الذى يلعبه الاتحاد الان من تغيير لغة الخطاب النقابى لما تتطلبه الحركة النقابية بجانب المؤتمرات الجماهيرية التى ينظمها الاتحاد خلال هذه الايام .
واكد على قوة التنظيم النقابى حيث يضم اكثر من 6 مليون عضو وان الاتحاد حريص على تصحيح المفاهيم الخاطئة والتواجد وسط العمال.
وأوضح ان انسحابه من لجنة الدستور كانت رسالة الى صناع القرار ان الاتحاد تغيير كثيرا واننا كعمال كنا ضد هذا التوجه داخل لجنة الخمسين الى ان وضعت اللجنة نص رقم 243 واعطت لرئيس الجمهورية الحق باصدار تشريع بتمثيل العمال والفلاحيين فى التشريعات ووعدنا الرئيس بذلك ولذلك قررنا التصويت بنعم على الدستور وخارطة الطريق والاستقرار ضد القوى الظلامية.
ثم تحدث عن المادة 13 فى الدستور التى شارك فى صياغتها تلتزم الدولة بالحفاظ على حقوق العاملين والعمل على بناء علاقات متوازنة بين اطراف الانتاج وعدم جواز الفصل التعسفى
كما تطرق الى المادة 76 والتى كانت تنص على حرية انشاء النقابات والاتحاد مكفولة وهذا يعنى تعددية وعندما قرأت التعديلات وجدت انشاء النقابات بالاخطار باخطار وهذا الامر اخطر واقترحت الانشاء حق يكفله القانون ولا يجوز حل مجالس ادارات النقابات الا بحكم قضائى .
أما عن سلطات رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية وحالة الطوارئ فقال ان هذه التعديلات الجديد لا تصنع ديكتاتورا جديدا كما تطرق الى باب الحقوق والحريات النقابية لافتا الى ان الضمانات التى اعطاها الدستور تتفق مع كل المعايير المحلية والدولية.
وقال ان الاتحاد ليس ضد الحرية النقابية ولكن ضد التعددية النقابية واللى مش عاجبه “يشرب من البحر”.








