إمام: 9 أشهر مدة التعاقد تنتهى مع اختيار الفائز بمناقصة تنفيذ المشروع
كشف المهندس احمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة عن تحديد يوم 29 ديسمبر الجارى موعدا لتوقيع عقد الاستشارى العالمى لمشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية.
وقال الوزير ان مدة التعاقد تصل الى 9 أشهر يتولى خلالها الاستشارى العالمى “ترانس جريد سوليوشن “الكندية مراجعة وتحديث كراسات الشروط الخاصة بمناقصات تنفيذ المشروع، وتقديم الدعم الفنى خلال فترة ما قبل طرح المناقصات وما بعدها وما يتضمنه من تقييم العروض الفنية المتقدمة لهذه المناقصات.
أضاف امام انه سيتم طرح المشروع فى خمس حزم، تتضمن الحزمة الأولى محطتى محولات للتيار المتردد/ المستمـــر جهـــد 500 كـــيلوفـــولت بمدينة بدر، ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بمدينة نبق بالأراضى المصرية، والحزمة الثانية تتضمن محطتى محولات بجهد 500 كيلوفولت بشرق المدينة وتبوك ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بالأراضى السعودية.
أما الحزمة الثالثة فتتكون من خط هوائى بطول يصل إلى حوالى 450 كيلو متراً من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح نبق، والحزمة الرابعة تتكون من خط هوائى بطول يصل إلى حوالى 850 كم من محطة مفاتيح الربط إلى محطة شرق المدينة مروراً بمحطة محولات تبوك.
بينما تتضمن الحزمة الخامسة ربط محطتى المفاتيح بكابلات أرضية بالأراضى المصرية والسعودية وكابل بحرى جهد 500 كيلوفولت عبر خليج العقبة بطول يصل إلى حوالى 16 كم.
ويسهم المشروع المشترك فى تبادل 3000 ميجاوات وتصل تكلفته الى 1.6مليار دولار، من بينها 610 ملايين دولار حصة الجانب المصري.
وقال الوزير انه تم الإتفاق بين الشركة السعودية للكهرباء والشركة القابضة لكهرباء مصر على أن تتولى كل شركة مسئولية تمويل وامتلاك وتشغيل وصيانة معدات الربط داخل أراضيها حتى الساحل البحرى بخليج العقبة بما فى ذلك المعدات الطرفية والكابلات الأرضية، أما فيما يتعلق بالكابلات البحرية اللازمة للربط فمسئولية تمويلها وملكيتها وتشغيلها وصيانتها ستكون مناصفة بين الشركتين.







