قال مسؤول بوزارة المالية المصرية يوم الخميس إن دعم المواد البترولية بلغ 24.9 مليار جنيه (3.6 مليار دولار) في النصف الأول من السنة المالية 2013-2014.
وقال ناجي الأشقر رئيس الإدارة المركزية بالوزارة خلال مؤتمر صحفي إن إجمالي دعم البترول في الموازنة العامة يبلغ 99.6 مليار جنيه.
وعزا الأشقر حجم الإنفاق المنخفض نسبيا في النصف الأول إلى المساعدات الخليجية وبدء إطلاق منظومة البطاقات الذكية في يوليو تموز.
كانت دول خليجية تعهدت بمساعدات قيمتها 12 مليار دولار لمصر ومنح بترولية بعد أن أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز.
وأبلغ مصدر مسؤول رويترز أواخر العام الماضي أن المساعدات البترولية من السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت بلغت 2.5 مليار دولار تقريبا منذ يوليو تموز وحتى نهاية نوفمبر تشرين الثاني.
وبلغ الدعم الحكومي للمواد البترولية في السنة المالية 2012-2013 نحو 128 مليار جنيه.
وقال الأشقر يوم الخميس إن منظومة البطاقات الذكية “أحكمت الرقابة على الكميات التي تخرج من المستودعات إلى محطات الوقود.”
وتوقع تحقيق وفر قدره 36 مليار جنيه حين يبدأ المواطنون استخدام تلك البطاقات. ولم يذكر الموعد النهائي لإلزام المواطنين باستخدامها.
وسيستخدم سائقو السيارات البطاقات الذكية لشراء البنزين والسولار من محطات الوقود في إطار برنامج بدأته إدارة الرئيس محمد مرسي قبل أن يعزله الجيش.
وقال إبراهيم سرحان رئيس شركة إي فاينانس الذراع التكنولوجية لوزارة المالية ردا على أسئلة رويترز خلال المؤتمر إن الشركة طبعت حتى الآن 850 ألف بطاقة ذكية تم تسليم نحو 60 بالمئة منها.
وأضاف أن الشركة تسعى لطباعة ستة ملايين بطاقة للمركبات منها خمسة ملايين للمركبات التي تستخدم البنزين ومليون بطاقة للمركبات التي تستخدم السولار. وقال إنه لا يوجد حتى الآن موعد نهائي للانتهاء من التسجيل والطباعة.
كان وزير البترول قال في أكتوبر تشرين الأول إن مصر تسعى لبدء العمل بالبطاقات الذكية للمواطنين في مطلع عام 2014.







