أسفرت الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الأمن المصرية وأنصار الرئيس “المعزول”، محمد مرسي، في عدة مدن الجمعة، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وسط تضارب بين الجانبين بشأن حصيلة الضحايا.
وبينما ذكرت وزارة الصحة أن المواجهات أسفرت، حتى اللحظة، عن سقوط قتيلين، أحدهما في الإسماعيلية، والآخر في الفيوم، فقد رفعت جماعة “الإخوان المسلمين” الحصيلة عند ستة قتلى على الأقل.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، خالد الخطيب، قوله إن المصادمات أدت أيضاً إلى جرح ما يزيد على 21 جريحاً.
وأشار المتحدث الحكومي، بحسب ما أورد موقع “أخبار مصر”، إلى أن مدينة الإسماعيلية شهدت 8 إصابات، فيما سجل في الفيوم 7 إصابات، و4 في بني سويف، بالإضافة إلى جريح واحد في كل من القاهرة والإسكندرية.
أما موقع “إخوان أونلاين”، التابع لجماعة “الإخوان”، فقد أشار إلى سقوط قتيلين في الإسماعيلية، ومثلهما في الفيوم، بالإضافة إلى قتيل في منطقة “سيدي بشر” بالإسكندرية، وآخر في مدينة نصر بالقاهرة.
واتهمت الجماعة، التي أعلنتها السلطات المصرية “تنظيماً إرهابياً” مؤخراً، ما أسمتها “مليشيات الانقلاب”، في إشارة إلى قوات الأمن، بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
وبينما وصفت وكالة الأنباء الرسمية المسيرات، التي نظمها “أنصار جماعة الإخوان الإرهابية”، بـ”المحدودة”، فقد ذكر موقع “إخوان أونلاين” أن مختلف المحافظات تشهد “مظاهرات حاشدة”، ضمن فعاليات ما أسمتها بـ”مليونية الشعب يشعل ثورته.”
وذكرت وزارة الداخلية، في بيان تلقته CNN بالعربية، أن قوات الشرطة قامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرة لأنصار “تنظيم الإخوان الإرهابي”، بمنطقة كورنيش النيل بالمعادي، بعد محاولتهم قطع الطريق أمام المحكمة الدستورية العليا.
كما منعت قوات الأمن طلاب جامعة الأزهر مؤيدي الرئيس السابق، من الخروج من المدينة الجامعية، فيما قام بعض الطلاب برشق قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما تجري حالياً محاولات لإعادة التجمع مرة أخرى، والخروج إلى الشارع.
وفي الإسكندرية، تجمع العشرات من مؤيدي “خارطة الطريق” في ساحة “مسجد القائد إبراهيم”، ومنعوا أنصار الرئيس السابق من الوصول إلى الساحة، ورددوا الهتافات المؤيدة للجيش والشرطة، كما طالبوا بالقصاص من منفذي التفجيرات التي شهدتها مصر مؤخراً.
سى ان ان








