تسود حالة من الارتباك داخل صفوف لجنة اندية الدورى برئاسة كمال درويش بعدما هدد الاخير بالاستقالة اعتراضا على موقف بعض اعضاء اتحاد الكرة فى قضية بيع الدورى العام للتليفزيون المصرى مقابل 70 مليون جنيه.
ويقود أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة جبهة الرافضين بيع الدورى للتليفزيون المصرى ، ويرى مجاهد أن التليفزيون عليه ديون لصالح «الجبلاية» تصل إلى 50 مليونا، وهو ما تم إقراره فى ميزانية الاتحاد التى تم عرضها واعتمادها من قِبل الجمعية العمومية، مؤكدا أن أى اختلاف قى الرقم المدرج فى الميزانية يمثل شبهة جنائية قد تتسبب فى إحالة المجلس للنائب العام؛ حيث إنه لا يجوز أن يقوم اتحاد الكرة بتوقيع عقد به بند مخالف للقيمة الحقيقية للمديونية الموجودة على التليفزيون المصرى.
من جانبه، يتمسك اتحاد الإذاعة والتليفزيون بأن المديونية هى الرقم المشار إليه فى العقد الجديد، رافضا الاعتراف بمستحقات الموسم الماضى التى تصل إلى 29 مليون جنيه، بحجة أنه لم يتم توقيع أى عقود بشأن هذ الموسم، إلى جانب أن الموسم لم يكتمل وأُلغى قبل مراحله المهمة.








