توقع متعاملون أن يستكمل سوق الأوراق المالية رحلته الصعودية خلال باقي جلسات الأسبوع ليستهدف مؤشره الرئيسى EGX30 مستوى 6900 نقطة و 7000 نقطة منتصف الأسبوع المقبل مع إستمرار الحركة الصاعدة للأسهم الصغيرة .
و كانت تخوفات من حدوث أعمال إرهابية ليلة الاحتفال بعيد الميلاد قد ألقت بظلالها على السوق فى جلسة تداول الاثنين الماضى ليتجه المستثمرون نحو البيع .
بعد أن وصل المؤشر الرئيسى للسوق 6853 نقطة بدأ حركة تصحيحية وأغلق عند 6801 نقطة .
وشهدت جلسة أمس تراجعا جماعيا لمؤشرات أداء السوق , ليغلق المؤشر الرئيسى متراجعا 0.76% , تبعه مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطه”EGX70″ منخفضاً 0.47% مغلقاً عند 549 نقطة,كما تراجع مؤشر”EGX100″ %0.65 ليغلق عند 931 نقطة .
بينما ارتفعت أحجام التداولات خلال الجلسة وبلغت 575.7 مليون جنيه بتداول 258.9 مليون سهم من خلال 31441 صفقة منفذة , فيما بلغت القيمة الإجمالية للتداولات متضمنة سوق نقل الملكية وخارج المقصورة والسندات 601 مليون جنيه بتداول 267.3 مليون ورقة مالية عبر 33493 صفقة منفذة .
وفقد رأس المال السوقي 1.9 مليار جنيه ليسجل 429.5 مليار جنيه مقابل 431.4 مليار جنيه الأحد الماضي .
أكد إسماعيل عبد الوهاب مدير حسابات العملاء بشركة “التوفيق” لتداول الأوراق المالية أن هبوط السوق خلال الجلسة الماضية يأتي في إطار الحركة التصحيحية بعد صعود قوى خلال ثلاث جلسات متتالية , وتوقع أن يعاود السوق الاتجاه الصاعد اليوم نحو 6900 نقطة.
ونصح عبد الوهاب بضرورة التركيز علي الأسهم الصغيرة والتي تقل قيمتها عن 2 جنيه , بعد اتجاه المتعاملين إليها خلال الجلسات الماضية بقيادة “العربية للإستثمارات والتنمية” , و”المصرية للمنتجعات السياحية” و “العربية المتحدة للشحن والتفريغ ” .
و قال زياد شتا مدير حسابات العملاء بشركة “جراند إنفستمنت” لتداول الأوراق المالية إن تخوف المتعاملين من حدوث إعمال إرهابية في إحتفالات أعياد الميلاد , أثارمخاوف المتعاملين وانعكست فى الإتجاه البيعي علي معظم الأسهم .
وتوقع شتا أن تستمر الحركة الصاعده للسوق حتي منتصف الأسبوع القادم , حتي مستوي 7000 نقطه .
وشهدت الجلسات الأخيرة نشاطاً كبيراً للأسهم التي تقل قيمتها عن 2 جنيه لتسجل جميعها إرتفاعات قوية جداً تصدرها “العربية للإستثمارات” و “المصرية للمنتجعات” , و”عامر جروب” و” العربية المتحدة للشحن والتفريغ ” .
واستحوذ المصريون علي 88.53% من التعاملات إتجهت نحو الشراء بصافي بلغ 36.4 مليون جنيه تبعهم العرب مسجلين صافي شرائي 3.6 مليون جنيه , فيما إتجهت تعاملات الاجانب نحو البيع مسجلين صافي 40 مليون جنيه .
واستمرت سيطرة الأفراد علي التعاملات واستحوذوا على 89.5% من التعاملات واتجهت جميعها نحو الشراء , فيما كان نصيب المؤسسات 10.5% واتجه المصريين والعرب منهم نحو الشراء مسجلين صافى شراء 6.6 مليون جنيه و 2.4 مليون جنيه علي التوالي واتسمت تعاملات الأجانب منهم بالبيع القوى بصافي 40.7 مليون جنيه .