القلق يسيطر على الوكلاء ويدفعهم لرفع حالة الطوارئ وزيادة إجراءات التأمين فى جميع المعارض
«الكمونى»: يضع كاميرات مراقبة حديثة و«الليثى» يؤمّن السيارات فى مخازن بأراض تابعة للجيش
«السبع»: أتوقع سيطرة الأجهزة الأمنية على أحداث العنف المحتملة ونمتلك كاميرات مراقبة متطورة
«العالم»: رينو رهنت خطط الظهور فى «أوتوماك فورميلا» بمرور ذكرى 25 يناير بسلام
«الوهاب»: لا إجراءات استثنائية وثقتنا كبيرة بالجيش والشرطة
«أبوغالى»: «إيدينا على قلوبنا.. وربنا يستر»
و«مسروجة» يدعو الوكلاء وأصحاب المعارض لعدم القلق
تستقبل مصر السبت المقبل الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير فى ظل أجواء من التوتر فى الشارع السياسى، حيث أعلن العديد من الحركات الثورية التظاهر مع دعوات مصاحبة للعنف بينما قالت الأجهزة الأمنية إنها ستمنع أى شغب ينشب فى أى من أنحاء الجمهورية.
وسيطر القلق على أصحاب معارض السيارات باعتبارها عرضة أكثر من غيرها للضرر فضلاً عن احتمالية تعرض السيارات المعروضة للحرق أو التلف.
استعرضت «البورصة» إجراءات الوكلاء والتجار أصحاب معارض السيارات التى غالبا ما تتعرض للتلف أو التهشيم بحكم تواجدها فى بؤرة الأحداث فى مناطق وسط البلد والدقى والمهندسين ومصر الجديدة ومدينة نصر، ورصدت سعى البعض إلى زيادة أفراد الأمن والحراسة وقيام آخرين بتركيب كاميرات مراقبة حديثة، بينما لم يعبأ آخرون بالأحداث التى ستمر بها مصر خلال ساعات، نظرا لثقتهم بالأجهزة الأمنية والقوات المسلحة.
قال أحمد سعيد، مسئول المبيعات بشركة الكمونى للسيارات إن مسئولى الشركة تعاقدوا على تركيب كاميرات مراقبة بالإضافة إلى زيادة الإجراءات التأمينية بجميع معارض الشركة.
ودعا العملاء والتجار لعدم التضخيم من الأحداث المتوقعة يوم السبت المقبل.
وتمتلك شركة الكمونى للسيارات 12 معرضاً بجميع أنحاء الجمهورية.
قال مدير التسويق بشركة الليثى للسيارات إن الشركة قامت بزيادة أفراد الأمن بالمعارض، كما ان لديها مخازن بأراضٍ تابعة للقوات المسلحة، لذلك لا توجد مخاوف من تعرض السيارات الموجودة بتلك المخازن للسرقة أو التلف.
من جانبه، قال محمد عبدالله، مسئول مبيعات بمعارض أبوسمرة للسيارات، إن الشركة تتفادى الأحداث المصاحبة لأى ذكرى ثورية بتفريغ المعارض من السيارات ونقلها إلى مخازن قريبة.
بينما قال علاء السبع، رئيس مجلس إدارة شركة السبع أوتوموتيف أحد كبار موزعى السيارات فى مصر، إن الشركة لديها كاميرات مراقبة متطورة بجميع المعارض.
توقع السبع أن تمر الذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير برداً وسلاماً على مصر، وأن تسيطر أجهزة الأمن على أحداث عنف، لكن ذلك قد لا يمنع أصحاب المعارض من توخى الحذر والعمل على تأمين معارضهم بشكل محكم ضد السرقة والنهب والتلف.
ويقوم السبع بتوزيع العديد من السيارات بشكل معتمد من وكلائها فى مصر كـ “نيسان وبيجو وهوندا وتويوتا ورينو وفولكس فاجن وفورد وسوزوكى”.
فى السياق ذاته، أشار حسين أحمد، مدير تسويق شركة الوهاب للسيارات، إلى أن مسئولى الشركة لم يتخذوا أى إجراءات استثنائية ضد أى أحداث فى 25 يناير المقبل.
أكد مدير تسويق الوهاب للسيارات على ثقته بقوات الجيش والشرطة لتأمين المظاهرات السلمية والتصدى لأى محاولات شغب أو عنف محتملة.
أوضح أحمد الشماشرجى، مدير مبيعات شركة “شيرين كار” للسيارات أن المسئولين عن المعارض يقومون بتفريغ المعارض من السيارات حالة حدوث أعمال عنف أو شغب فى المظاهرات القريبة منهم، وهو الإجراء المتبع منذ ثورة 25 يناير عام 2011.
قال المهندس مصطفى أبوغالى، رئيس مجلس إدارة شركة أبوغالى أوتوموتيف وكيل العديد من البراندات الصينية كـJMC وموزع لسيارات هيونداى وشيفرولية، إن هناك تخوفاً كبيراً مما سيحدث فى الشارع خلال الأيام المقبلة، قائلا “إيدينا على قلوبنا من اللى ممكن يحصل”.
فى سياق منفصل، قال أبو غالى إنه لم يحسم بعد قرار خوضه غمار منافسات معرض أوتوماك فورميلا 2014 فى مارس المقبل.
من جانبه، قال شريف العالم، نائب مدير عام الشركة المصرية العالمية للسيارات وكيل “رينو” إن الشركة قررت المشاركة بمعرض اوتوماك فورميلا المقبل، وفى نفس الوقت رهنت اعتماد خطط الظهور فى المعرض لحين مرور 25 يناير المقبل بسلام.
أوضح العالم ان الشركة اتخذت التدابير اللازمة لحماية معارضها، لافتا إلى ان الشركة لديها الآن جميع موديلات 2014 وتلقت حجوزات مرضية.
وفى تعليق مقتضب، قال وليد توفيق، رئيس مجلس إدارة مجموعة IDI القابضة، وكيل شركة فاو الصينية للسيارات إن 25 يناير المقبل دعوة للتفاؤل نحو المستقبل المشرق، واستبعد حدوث أعمال عنف أو شغب.
من جهته، دعا المهندس رأفت مسروجة، رئيس مجلس إدارة الشركة الهندسية للسيارات، الرئيس الشرفى لمجلس معلومات سوق السيارات “AMIC”، وكلاء السيارات والتجار وأصحاب المعارض إلى عدم القلق والخوف من ذكرى ثورة يناير، وأن الأيام المقبلة ستمر باحتفالات وليس بكوارث.
أشار إلى أنه ليس هناك ما يدعو للقاق ضد أى تخريب أو عنف محتمل، فى ظل قدرة الأجهزة الأمنية متمثلة فى الجيش والشرطة على تأمين مثل تلك المناسبات، كما حدث فى احتفالات الإخوة الأقباط بأعيادهم فى الـ 7 من الشهر الجاري. لفت مسروجة إلى أن إجراءات التأمين التى يقوم بها الوكلاء محمودة وكان من المفترض أن تقوم الشركات والمعارض بتلك الإجراءات قبل حدوث العنف السياسى فى الشارع، نظراً لوجود العنف الجنائى غير المرتبط بأى إجراءات سياسية على الارض.







