قال وزير الطاقة الأميركي إرنست مونيز إن بلاده ستظل مستوردا للنفط خلال العقد الجاري، رغم الطفرة في إنتاج النفط والغاز الصخريين.
وقال مونيز، في مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية، على هامش مؤتمر طاقة المستقبل ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة:” سنبقى في المستقبل المنظور جزءاً من سوق النفط العالمي ولن نخرج منه حتى لو زدنا إنتاجنا النفطي”.
وأوضح الوزير أن منظمة “أوبك” لا تزال تملك غالبية الموارد التقليدية وهذا الواقع سيستمر لفترة طويلة، لكن ينبغي ألا نغض النظر عن أهمية النفط الصخري .
وحسب مونيز، تتوقع إدارة معلومات الطاقة العالمية ارتفاع مستوى انتاج النفط إلى 10 مليون برميل يومياً خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال:” إدارة الطاقة العالمية توقعت أن تصبح الولايات المتحدة أكبر منتج عالمي للنفط إلى جانب كونها أكبر منتج عالمي للغاز”.
واعتبر مونيز شهر أكتوبر نقطة تحول مهمة، إذ فاقت كمية النفط المنتج محلياً بالولايات المتحدة كمية النفط المستورد، للمرة الأولى منذ 20 سنة.
سكاى نيوز عربية








